من سباقات الخيل و السيارات إلى منافسات التنس و الكريكت .. تنوّع يثري مشهد دبي الرياضي بمشاركة أكبر نجوم العالم

دبي في 2 مارس/ وام/ مع تنامي دورها بوصفها مركزا عالميا رائدا و رئيسيا للأعمال والتجارة والسياحة، تواصل دبي ترسيخ مكانتها وجهة عالمية مفضلة لاستضافة الفعاليات والبطولات الرياضية العالمية الكبرى، ضمن مختلف الألعاب بما في ذلك التنس والكريكت وسباقات الخيول والسيارات وسباقات العدو والماراثون والدراجات الهوائية، وكرة السلة والبولو والشطرنج والعديد غيرها من الرياضات لاسيما ما يتم ممارستها في الهواء الطلق وفي فصل الشتاء الذي يمتاز باعتدال مناخه وأجوائه المناسبة لإقامة مختلف الألعاب.

ولاشك أن المبادرات الإيجابية التي تضمنتها استراتيجية تطوير القطاع الرياضي في دبي، والتي أطلقها سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي للفترة 2023 2033 تتماشى مع أجندة دبي الاقتصادية وتعزز جاهزية دبي لريادة المستقبل و ستكون بمثابة خطة عمل لجميع الهيئات والمؤسسات والاتحادات الرياضية، خاصة في ما يتعلق بصناعة مستقبل الرياضة وتحقيق الاستدامة وتمكين أفراد المجتمع وتوفير بيئة جاذبة للمواهب، وتهيئة المناخ لتعاظم فرص الاستثمار. وتستهدف الاستراتيجية تحقيق نمو كبير في القطاع الرياضي بزيادة إسهام الرياضة في الناتج المحلي من 2% إلى 4%، وإدارة وتنظيم 3000 فعالية رياضية دولية وإقليمية ومحلية، واستضافة أكثر من 1000 معسكر رياضي دولي، وزيادة نسبة الفعاليات الرياضية المُنظّمة بدعم القطاع الخاص إلى 90 %، وغيرها من المنجزات ذات الأثر الإيجابي في تطوير القطاع الرياضي في دبي.

وبرزت دبي وجهة مفضلة على الساحة الرياضية الدولية بفضل استضافتها عددا كبيرا من الأحداث والفعاليات عالمية المستوى، والتي يتركز أغلبها في الموسم الشتوي، لتصبح الإمارة المكان المفضل لدى الهيئات الرياضية الدولية لاستضافة البطولات والفعاليات الرياضية العالمية بعد أن سجلت نجاحاً استثنائياً في استضافة البطولات متعددة المراحل، بما تتميز به من منشآت رياضية حديثة وبنية تحتية عالمية، بما في ذلك بعض من أفضل الملاعب والاستادات الرياضية على مستوى العالم، وتوافر وسائل ومرافق الضيافة الشاملة، والخدمات اللوجستية عالية الكفاءة والاعتمادية، وقدرتها على خلق البيئة الآمنة اللازمة لتنظيم البطولات الكبيرة.

ومن البطولات العالمية التي شهدت مشاركة نخبة من نجوم التنس العالميين البارزين بطولة سوق دبي الحرة للتنس للسيدات التي بدأت 19 فبراير 2023 واستمرت حتى 25 من الشهر نفس و تميزت النسخة الـ 23 لبطولة السيدات بأنها الأقوى في تاريخ البطولة منذ انطلاقتها في 2001 نظراً لمشاركة 18 من أفضل 20 لاعبة مصنفة في العالم، إضافة إلى وجود 4 بطلات سابقات. وفازت اللاعبة التشيكية باربورا كريجسيكوفا الفائزة بلقب بطولة سوق دبي الحرة لتنس السيدات 2023 في فئة المنافسات الفردية، بعد فوزها في المباراة النهائية على منافستها إيغا شفيونتيك المصنفة الأولى عالمياً بنتيجة 64 و62.

وتبلغ قيمة الجوائز المالية لبطولة السيدات 2.9 مليون دولار، وهي نفس قيمة جوائز بطولة الرجال، ليكون الإجمالي نحو الـ6 ملايين دولار.

واستمتع جمهور التنس بمشاهدة مستويات المنافسة العالية التي قدمتها أفضل لاعبات التنس في العالم في دبي، لتتجدد بعدها أجواء الحماس والتشويق مع منافسات الرجال، حيث تستضيف دبي حاليا أيضا بطولة سوق دبي الحرة لتنس الرجال التي بدأت منافساتها في 27 فبراير الماضي وتستمر حتى 4 مارس الجاري .

وشهدت بطولة الرجال مشاركة 8 لاعبين من المصنفين في المراكز الـ20 الأولى عالميا، منهم نجم التنس البريطاني آندي موراي، المصنف الأول على العالم سابقاً، والفائز بثلاث من بطولات “جراند سلام” الأربع الكبرى.

و شهدت البطولة أيضا عودة النجم الإسباني رافاييل نادال للمشاركة في البطولة بعد آخر مشاركة له في البطولة عام 2008، علاوة على مشاركة 4 مصنفين من قائمة أفضل 10 لاعبين على مستوى العالم، وستقام المباراة النهائية للبطولة السبت المقبل 4 مارس الجاري.

وعن ارتباطه ببطولة سوق دبي الحرة للتنس، قال نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنف الأول عالمياً، أنه يضع في حساباته دائما الحضور إلى دبي والمشاركة في هذه البطولة، لارتباطه بها منذ سنوات، إضافة إلى أن دبي تمثل المقر لتدريباته لفترات طويلة على مدار العام.

و حول تطور المشهد الرياضي في دبي، قال سعادة سعيد حارب، الأمين العام لمجلس دبي الرياضي: “تتمتع دبي بمكانة بارزة كوجهة رياضية عالمية رئيسية بفضل رؤية قيادتنا الرشيدة، ونحن بدورنا في مجلس دبي الرياضي نعمل على تعزيز تلك المكانة ومضاعفة مساهمة الرياضة في الناتج المحلي لدبي وزيادة مساهمة القطاع الرياضي في اقتصاد دبي والاستفادة من قوة تأثير الرياضة على تحسين نوعية حياة المجتمع، وصحة الفرد ونشاطه وأيضا استقطاب ورعاية الموهوبين الرياضيين وتحقيق المزيد من النتائج الإيجابية والنمو للقطاع الرياضي في دبي على جميع المستويات واستقطاب المزيد من البطولات والفعاليات”.

وأضاف سعادته: ” أن من بين العدد الكبير من الفعاليات الرياضية التنافسية الدولية والمحلية والمجتمعية التي يتم تنظيمها في دبي سنوياً، والتي يزيد عددها على 400 فعالية متنوعة، يوجد أكثر من 130 فعالية رياضية دولية تقام في الإمارة.. لقد استفاد القطاع الرياضي من الجهود الرامية لترسيخ مكانة دبي كأفضل المدن في العالم للعيش والعمل والزيارة باستقطاب العديد من أبرز النجوم والفرق الرياضية في مختلف الألعاب الرياضية من جميع أنحاء العالم سواء للمشاركة في البطولات المقامة في دبي أو بهدف التدريب وإقامة معسكرات تدريبية، الأمر الذي أدى إلى إثراء المشهد الرياضي في المدينة وتعزيز العائدات الاقتصادية لمختلف القطاعات الأخرى ولاسيما قطاعي السفر والسياحة”.

وتميز عام 2022 بأنه عام الرياضة بامتياز في دولة الإمارات والعالم من خلال العودة القوية لتنظيم جميع البطولات والعودة الكاملة للجمهور لحضور المنافسات في أرض الملعب إلى جانب كونه عام تعزيز مكانة الرياضة في حركة المجتمع وعام استقطاب المزيد من الأحداث والبطولات والفعاليات المحلية والدولية التي حققت نموا كبيرا على مستوى الأسماء المشاركة والرياضات وأعداد الجماهير.

كان تقرير أعده مجلس دبي الرياضي من خلال بيت خبرة عالمي قد كشف عن ارتفاع مساهمة الرياضة في الناتج المحلي لإمارة دبي إلى أكثر من 9 مليارات درهم في عام 2021 وبنسبة مساهمة بلغت 2.3% من الناتج المحلي لدبي، كما أن القطاع الرياضي يدعم توفير 105 آلاف فرصة عمل الأمر الذي تحقق من خلال النمو الكبير والمتواصل للقطاع الرياضي بجميع جوانبه المرتبطة بقطاع تنظيم الفعاليات الرياضية وكذلك الصناعة الرياضية وزيادة أعداد المشاركين والجمهور في الفعاليات والبطولات من داخل وخارج الدولة ونمو السياحة الرياضية.

ونوه التقرير إلى أن عدد الشركات المسجلة في دبي والمتخصصة في مجال تنظيم الفعاليات الرياضية والمعسكرات التدريبية زاد على 700 شركة في حين زاد عدد الأكاديميات الرياضية المختلفة إلى 400 أكاديمية، ومراكز اللياقة البدنية ومراكز الرياضة التخصصية العاملة إلى 400 لكل منهما، وعدد الأندية في دبي إلى 100، فيما بلغ عدد الرياضات التي يتم تنظيم فعاليات وبطولات فيها بدبي 55 رياضة.

و أصبحت دبي وجهة مفضلة لنجوم الرياضة العالمية للتدريب أو لقضاء الإجازة مع عائلاتهم لتوفر الملاعب ومراكز التدريب على مستوى عالٍ وخدمات الضيافة الراقية وقدرة دبي على خلق البيئة الآمنة اللازمة لتنظيم البطولات العالمية الكبرى، بما يعزز مكانتها وجهة نموذجية لاستضافة البطولات العالمية، وفي مقدمتها ملاعب الغولف التي تستضيف الكثير من البطولات العالمية على مدار العام. فقد أسهمت البنية التحتية المتميزة للعبة الغولف في دبي في استضافتها لأبرز البطولات العالمية والفعاليات الكبرى التي تنظمها مجموعة الجولة الأوروبية وتشمل «دبي ديزرت كلاسيك» وبطولة “دي بي ورلد للغولف” وبطولة «دبي مونلايت كلاسيك» بمشاركة أفضل اللاعبين في العالم، كما تعد هذه الملاعب وجهة ترفيهية لسكان وزوار الإمارة.

وعلى مدى العقود الثلاثة الماضية، عزّزت دبي مكانتها واحدة من أبرز وجهات الغولف في العالم نظرا لنجاحها في استضافة بطولات الغولف العالمية الكبرى، حيث توفر دبي أفضل الملاعب والإمكانات لعشاق اللعبة للاستمتاع بمسابقات الغولف العالمية. وبفضل خدمات الضيافة المتميزة وتنوع المطاعم والطقس الشتوي المعتدل، تعد دبي نقطة جذب لعشاق الغولف.

وتعتبر بطولة دبي ديزرت كلاسيك التي تُقام في نادي الإمارات للغولف، من أقدم فعاليات الجولة الأوروبية للغولف، حيث يبلغ مجموع جوائزها المالية 8 ملايين دولار، فيما تبلغ جوائز بطولة دي بي ورلد للغولف 10 ملايين دولار.

واتساقا مع الشعبية التي تحظى بها لعبة الكريكت في الإمارات، استضافت دبي بطولة أخرى متعددة المراحل هذا الشتاء، وهي بطولة موانئ دبي العالمية الدولية T20 (ILT20) التي شهدت منافسة بين ستة فرق وبدأت في 13 يناير واستمرت حتى 12 فبراير بإجمالي 34 مباراة.

واحتلت البطولة المركز الثاني بين بطولات الكريكت على مستوى العالم فيما يتعلق بحجم الجوائز المالية الممنوحة للفائزين. وشهدت مشاركة أبرز نجوم اللعبة الدوليين، بما في ذلك سونيل نارين، وجو روت، وأندريه راسل، وكيرون بولارد، ودواين برافو، وترينت بولت، وأليكس هاليس، وسام بيلينجز، وتوم كوران، ومعين علي.

و استضافت دبي هذا الموسم ماراثون دبي الـ22، أعرق سباق للعدو لمسافات طويلة في المنطقة، حيث جمع الحدث، الذي أقيم في 12 فبراير، نخبة من الرياضيين من جميع أنحاء العالم للمشاركة في الماراثون والسباقات المرتبطة به، بما في ذلك سباقي 10 كيلومترات و 4 كيلومترات.

وبذلك عاد ماراثون دبي، الذي ينظمه مجلس دبي الرياضي، بعد توقف لثلاث سنوات.. ولا شك أن هذه النسخة من ماراثون دبي العالمي، ستبقى عالقة في أذهان المشاركين من مختلف الجنسيات الذين بلغ عددهم نحو 17 ألف مشارك، حيث أقيمت بمدينة إكسبو دبي للمرة الأولى في تاريخه.. و وصل إلى منصات التتويج الإثيوبي أبديسا تولا أديرا بطل سباق الرجال، ومواطنته ديرا ديدا يامي بطلة سباق السيدات.

يعد “تحدي دبي للياقة” أحد أهم وأكبر الفعاليات الرياضية المجتمعية ويشمل جدولاً متنوعاً وشاملاً من الفعاليات الرياضية، ليشمل العديد من الأنشطة وحصص اللياقة ضمن “قرية دي بي ورلد في كايت بيتش للياقة” و”قرية هيئة الطرق والمواصلات في لاست إكزت للياقة”، إضافة إلى 19 مركزاً للياقة البدنية، وأيضاً العديد من الفعاليات وحصص اللياقة المجانية.

واستضافت دبي تحدي «هانكوك دبي 24 ساعة» للسيارات السريعة، الذي أقيم في حلبة «دبي أوتودروم» بمشاركة أكثر من 100 مركبة، وقد أقيمت البطولة خلال الفترة من 13 إلى 15 يناير، لتصبح أحد أبرز الفعاليات في حلبة «دبي أوتودروم». وتنافس 226 سائقاً من أفضل السائقين في العالم يمثلون 33 جنسية مختلفة من جميع قارات العالم، يتقدمهم الأسطورة فلانتينو روسي، والبطل العالمي ماكسيم مارتن، وبطل العالم للسيارات لعام 2012 روب هوف، وشون جيلايل، والبريطاني تيم وايت. كما استضاف دبي أوتودروم سباق دبي كارتدروم أوبليت في 21 و 22 يناير الماضي، و”تحدي فيراري الآسيوي للسيارات” في الفترة من 27 إلى 29 يناير.

وشملت البطولات الكبرى الأخرى التي استضافتها دبي هذا الشتاء بطولة كأس دبي الفضي للبولو خلال الفترة من 21 يناير إلى 4 فبراير، حيث ضمت أقوى فرق البولو في العالم وبطولة دبي الدولية الثانية والثلاثين لكرة السلة في الفترة من 27 يناير إلى 5 فبراير.

وشهدت دبي في يناير الماضي كرنفال كأس دبي العالمي، في نسخته الـ20، بمشاركة دولية رفيعة، حيث أعلن نادي دبي لسباق الخيل عن ترشيح قرابة 150 جواداً في نسخة هذا العام تتنافس على مدار 9 أسابيع متتالية، وتتصاعد وتيرة المنافسة خلالها تدريجياً وصولاً إلى أمسية سوبر ساترداي في 4 مارس، ثم أمسية كأس دبي العالمي يوم السبت 25 مارس القادم، والذي تبلغ مجموع جوائزه 30.5 مليون دولار، وهو من أهم العوامل التي تؤكد مكانة دبي مركزا رئيسا على خريطة رياضات الخيل العالمية، كونه الحدث الذي يترقبه سنوياً أهم المُلّاك والفرسان والمدربين حول العالم.

“كأس دبي العالمي” الذي انطلق في العام 2004، سيشهد في نسخة العام 2023 إضافة سباقات جديدة ومن بينها سباق تحدي ثندر سنو لمسافة 2000 متر على الأرضية الرملية، وتبلغ جوائزه 150 ألف دولار، ويحمل السباق اسم أول جواد بطل يفوز بنسختين من كأس دبي العالمي، ويمكن أن يشكل السباق مؤشراً للخيول المتنافسة.

كما شهدت دبي في 15 يناير الماضي إطلاق كأس دبي الافتراضي أو «دبي فيرس كاب» ليكون نادي دبي لسباق الخيل بذلك أول مؤسسة للسباقات في العالم توجد بسباقاتها في عالم «الميتافيرس».

وستكون «دبي فيرس كاب»، وهي لعبة افتراضية في عالم «الميتافيرس» مدعومة بالعالم الحقيقي لسباقات الخيول المهجنة الأصيلة، حيث سيتمكن المستخدمون من تجربة السباقات بوساطة مشاهد مستوحاة من سباقات الخيل على مضمار ميدان.

وستكون «دبي فيرس كاب، اللعبة الرقمية الأولى من نوعها لسباقات الخيل الافتراضية التي تحاكي أكثر السباقات شهرة في العالم، وهو كأس دبي العالمي، بهدف زيادة وعي الأجيال الجديدة بهذه الرياضة، من خلال منصة تجذبهم إليها وتعرفهم بها. وانطلقت اليوم (الخميس) منافسات الدورة الرابعة من “الألعاب الحكومية” التي يستضيفها حي دبي للتصميم حتى 5 مارس، ضمن نسخة مميزة من البطولة مع ترسيخ مكانتها كحدث رياضي عالمي، حيث جاءت توجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، باستحداث فئة “تحدي المُدُن” لتفتح الباب أمام مدن العالم للمشاركة بفرق للسيدات والرجال، سعياً للفوز بلقب “بطل تحدي المدن للألعاب الحكومية العالمية”.

ويهدف هذا الحدث الفريد إلى إبراز وتأصيل القيم النبيلة التي تدعو لها الرياضة وتنسجم مع أهداف العمل الحكومي، ومن أهمها العمل بروح الفريق الواحد وتكامل الأدوار والانسجام والتفكير الاستراتيجي، علاوة على التوظيف الصحيح للقوة البدنية من خلال العمل الجماعي.

يشارك في الدورة 82 فريقاً في فئة الجهات الحكومية للرجال، و27 فريقاً في فئة الجهات الحكومية للسيدات، و28 فريقاً في فئة الألعاب المجتمعية، و27 فريقاً في فئة تحدي المدن.

ويبلغ إجمالي جوائزها 3.6 مليون درهم بواقع ثلاث جوائز لكل فئة من الفئات الأربع وتصل جائزة المركز الأول لكل فئة 500 ألف درهم، والمركز الثاني إلى 250 ألف درهم، 150 ألف درهم للمركز الثالث.

وفي دوراتها الثلاث الماضية، استقطبت “الألعاب الحكومية” مشاركة محلية وإقليمية وعالمية واسعة تجاوزت ثلاثة آلاف مشاركة من الموظفين الحكوميين، بالإضافة إلى فئة تحدي المجتمع التي بدأت اعتباراً من الدورة الثالثة، ولاقت تجاوباً لافتاً من مختلف فئات المجتمع.

لا شك أن موقع دبي المتميز وبنيتها التحتية الاستثنائية جعلها وجهة مفضلة للتدريب لأبرز الفرق الرياضية العالمية والرياضيين الدوليين ونجوم العالم.

و عززت دبي مكانتها وجهة لأفضل أكاديميات التدريب التي تتمتع بأحدث وسائل التدريب العالمية في أبرز الألعاب والمنافسات، والتي تعمل على اعداد نجوم عالميين للمستقبل.

فدبي بها أكثر من 400 أكاديمية تقدم تدريبات متخصصة في جميع أنواع الرياضات، وأكثر من 100 ناد رياضي عام وخاص.

وبفضل طقس دبي الشتوي النموذجي ومنشآتها ومرافقها الرياضية النموذجية المشيدة وفق أحدث المواصفات العالمية، استقطبت دبي عام 2022 معسكرات تدريبية ومباريات ودية لأكثر من 50 فريقًا دوليًا في مختلف الرياضات بما في ذلك السباحة والخماسي الحديث وركوب الدراجات والتنس وكرة القدم وكرة الريشة والكريكت والرجبي والغولف .

وباعتبارها واحدة من أفضل الأماكن في العالم للعيش والعمل والزيارة، أصبحت دبي نقطة جذب لنجوم الرياضة العالميين. ومن بين أبرز نجوم الرياضة العالمية الذين زاروا دبي هذا الشتاء للاستمتاع بمرافق الضيافة الفخمة والوجهات الرياضية الفريدة ليونيل ميسي ونجوم منتخب الأرجنتين لكرة القدم، ونجوم كرة القدم البرازيلية رونالدو ورونالدينيو ودونغا وروماريو وريفالدو وغيرهم الكثير، ونجوم كرة القدم الإنجليز ماركوس راشفورد، ولوك شو، وماسون ماونت، ونجم كرة القدم المصري محمد صلاح ولاعبو فريق ليفربول لكرة القدم داروين نونيز وروبرتو فيرمينو ونجم الكريكت الهندي فيرات كوهلي.

ولا شك أن شعبية دبي كمكان لقضاء العطلات لنجوم الرياضة العالميين عززت مكانتها كواحدة من أكبر وجهات السياحة الرياضية في العالم.

فأجندة دبي المتنوعة الشاملة للبطولات والفعاليات الرياضية الدولية، والضيافة الفاخرة ذات المستوى العالمي، ووسائل الاتصال الحديثة، والبنية التحتية العصرية والمرافق والمنشآت الفريدة، وضعت دبي في قلب السياحة الرياضية العالمية.