مزارعون يعتصمون بالعاصمة السودانية ويتهمون حاكم ولاية بتسليم مشروعهم لفلول النظام المباد
تطالب مبادرة تأهيل مشروع السوكي الزراعي بولاية سنار جنوب شرقي البلاد، بإقالة الوالي فورا لرفضه اقامة الجمعية العمومية.
التغيير: الفاضل إبراهيم
يتواصل لليوم الثالث تواليا اعتصام مزارعي مشروع السوكي الزراعي أمام مكتب مسجل تنظيمات مهن الأنتاج الزراعي بالعاصمة السودانية احتجاحا على رفض الوالي إقامة الجمعية العمومية لمنتجي هيئة السوكي الزراعية.
وطالبت مبادرة تأهيل مشروع السوكي الزراعي بولاية سنار جنوب شرقي البلاد، بإقالة الوالي فورا لرفضه اقامة الجمعية العمومية.
ورفض المزارعون في حديثهم لـ (التغيير) المبرارات التي ساقها الوالي ووصفوها بالواهية، الأمر الذي يهدد النسيج الإجتماعي بالمنطقة ويخالف القانون، على حد قولهم.
وأعلن المزارعون إنسحابهم من إتفاق سابق مع حكومة ولاية سنار بالتوافق على جمعية عمومية عقب اتهامهم الوالي ولجنته بعدم الحياد.
واوضح المزارعون أن الوالي شرع في تعيين لجنة تسيرية تضم (21) عضوا منهم (14) عضو من قيادات الصف الأول لحزب المؤتمر الوطني المحظور الأمر الذي رفضوه.
واتهم رئيس المبادرة عمر هاشم، الوالي بممارسة “الخداع التضليل” بمنع قيام الجمعية العمومية لأسباب غير مقنعة (أمنية).
وأشار إلى أن الجمعية العمومية اُعلن عنها في سبتمبر 2022 وتكرر إعلانها 3 مرات، لكن في كل مرة تتعطل بسبب الوالي.
وابان أن هذا التعطيل يؤثر علي حياة (700) الف شخص.
وقال إن وزارة العدل تتلكأ في القضية كما أن مسجل جمعيات الانتاج الحيواني والزراعي عامر أحمد الشريف غير حريص علي قيام الجمعية العمومية.
وهدد “هاشم” بالتصعيد الإضراب عن الطعام حتى تتحقق مطالبهم بقيام الجمعية العمومية.
وكان وزير الزراعة والغابات المكلف أبوبكر عمر البشرى، اكد في لقاء مع المزراعين ووالي سنار المكلف العالم النور إبراهيم، على أهمية توافق الكتل الانتخابية الـ 4 بمشروع السوكي الزراعي.
يذكر أن مشروع السوكي الزراعي وهو مشروع قومي بولاية سنار يقع في مساحة (120) ألف فدان، ويعمل به (12) ألف مزارع، في وقت يعاني من مشاكل إدارية ومشكلة العطش بجانب ضعف الإنتاجية.
وسلمت إدارة المشروع نهاية العام الماضي نائب رئيس مجلس السيادة الانقلابي مذكرة تحوي المشكلات التي تواجه المشروع.
وأهم المحاصيل التي ينتجها المشروع هي القطن والفول السوداني.
المصدر: صحيفة التغيير