“طموح زايد 2 ” .. انطلاقة ناجحة لأبرز استحقاقات قطاع الفضاء الإماراتي في 2023

من قسم التقارير//.
أبوظبي في 2 مارس/ وام/ بدأت الإمارات تنفيذ واحد من أبرز استحقاقاتها الفضائية المجدولة في عام 2023 وذلك مع انطلاق رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي إلى محطة الفضاء الدولية في مهمة “طموح زايد 2” التي تستمر 6 أشهر.
تأتي المهمة التي تعد الأطول في تاريخ العرب في سياق مجموعة الأحداث والأهداف الطموحة التي تعمل الإمارات على تحقيقها هذا العام والتي تتضمن إطلاق القمر الاصطناعي “MBZ”، ووصول المستكشف “راشد” إلى سطح القمر، فضلا عن استضافة النسخة السابعة عشرة من المؤتمر الدولي لعمليات الفضاء 2023، أحد أبرز الأحداث الفضائية الرائدة عالمياً.
تعد “طموح زايد 2” إضافة نوعية للإنجازات العلمية التي حققها قطاع الفضاء الإماراتي حيث سيجري رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي أكثر من 19 تجربة بحثية، ودراسات متقدمة، تشمل مجموعة من المجالات؛ أبرزها نظام القلب والأوعية الدموية، وآلام الظهر، واختبار وتجربة التقنيات، وعلم “ما فوق الجينات”، وجهاز المناعة، وعلوم السوائل، والنبات، والمواد، إضافة إلى دراسة النوم، والإشعاعات.
كانت المهمة الثانية لدولة الإمارات، لإرسال رواد فضاء إماراتيين إلى محطة الفضاء الدولية، قد انطلقت الساعة 9:34 من صباح اليوم الخميس من المجمع رقم 39A بقاعدة كيب كانافيرال الفضائية، بمركز كينيدي للفضاء التابع لناسا، في ولاية فلوريدا، على أن تصل الرحلة لمحطة الفضاء الدولية يوم غد الجمعة 3 مارس الساعة 10.17 صباحاً، وذلك على متن صاروخ (فالكون 9)، التابع لشركة سبيس إكس.
ووجه رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي رسالة صوتية من قلب المركبة دراجون شكر خلالها القيادة الرشيدة ووالده وأمه ومركز محمد بن راشد للفضاء.
ويتألف طاقم المهمة الأساسي من سلطان النيادي اختصاصي المهمة، إلى جانب رائد الفضاء ستيفن بوین قائد المهمة، ووارين ،هوبيرغ قائد المركبة، وأندري فيدياييف اختصاصي مهمة روسكوزموس.
وحظي إطلاق المهمة بمتابعة كبرى وسائل الإعلام في العالم التي خصصت تغطية شاملة وموسعة للحدث التاريخي تضمنت لقاءات ومداخلات مباشرة من قبل أهم المختصين في مجال الفضاء الذين تحدثوا عما تمثله هذه المهمة من إضافة نوعية للمعرفة والعلوم الإنسانية عمومًا.
وتابع الملايين من حول العالم لحظة بلحظة خطوات تحضير رواد الفضاء المشاركين في المهمة ووصولهم إلى مركز «جون كينيدي»، ودخولهم المركبة الفضائية «سبيس إكس دراجون انديفور»، وصولا إلى اللحظات الأولى لعملية الإطلاق الناجحة.