اخبار الإمارات

100 مليون درهم إسهامات مبادرات محمد بن راشد العالمية لـ «دعم مجتمعات اللجوء»

وقعت مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، اتفاقيتي تعاون جديدتين مع المفوّضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بقيمة 46 مليون درهم تقريباً، (12.5 مليون دولار) لدعم النازحين قسراً، لترفع بموجبهما المؤسسة الإنسانية الأكبر في المنطقة إسهاماتها في جهود المفوضية إلى 100 مليون درهم تقريباً (27.2 مليون دولار)، لتقديم الدعم لمجتمعات اللجوء والنزوح في المناطق الأقل حظاً من العالم.

وبموجب التعاون الجديد تقدم مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، عبر مبادرتها «مليار وجبة»؛ الأكبر في المنطقة لتوفير الدعم الغذائي للفقراء والمحتاجين والفئات الضعيفة من الأطفال واللاجئين والنازحين والمتضررين من الكوارث والأزمات في 50 دولة، 19.5 مليون درهم (5.3 ملايين دولار) إضافية، إلى المفوّضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، لمساندة جهودها في مخيمات اللاجئين في بنغلاديش، وإغاثة النازحين في باكستان، إضافة إلى دعم مشروع للزراعة المستدامة، وتسهيل الوصول الآمن إلى وجبات غذائية صحية، وتوفير قرابة 27 مليون وجبة غذائية من حملة «مليار وجبة»، والوصول إلى أكثر من 167 ألف مستفيد في البلدين.

كما ستقدم مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية ما يعادل 26.5 مليون درهم إضافية (7.2 ملايين دولار) لمصلحة المفوضية، ضمن أشكال أخرى من الدعم والمساعدة المخصصة لبرامج المساعدات الغذائية التي تشرف عليها المفوضية.

ووقّع اتفاقية التعاون الجديدة المدير التنفيذي في مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، الدكتور عبدالكريم سلطان العلماء، والمفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، بحضور كلٍّ من مديرة مكتب مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، سارة النعيمي، وممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى دول مجلس التعاون الخليجي مستشار المفوض السامي، خالد خليفة، ومدير إدارة العلاقات الخارجية بالمفوضية، دومينيك هايد، في مقر المفوضية في جنيف.

وأكد الأمين العام لمبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، محمد القرقاوي، أهمية الشراكات الدولية لمواجهة التحديات والأزمات الإنسانية العالمية، لاسيما تحدي الجوع الذي يتفاقم كأزمة ملحّة ويعانيه أكثر من 800 مليون إنسان حول العالم، ويهدد حياة مئات الملايين من الأطفال واللاجئين والنازحين في المناطق الأقل حظاً.

وأضاف أن «العطاء واستدامة أثر المبادرات الإنسانية ثقافة مؤسسية في مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية ومجتمع ودولة الإمارات، وهي مستمرة بتوجيهات القيادة الرشيدة، لتعزيز مستقبل العمل الإنساني، وترسيخ مكانة الإمارات منطلقاً للمبادرات الإنسانية العالمية الهادفة، سواء من خلال سلسلة مبادرات الدعم الغذائي، ومنها حملة (100 مليون وجبة) عام 2021، ومبادرة (مليار وجبة) عام 2022، أو عبر الإسهامات المقدمة لمنظمات وبرامج الأمم المتحدة حول العالم».

ثمّن المفوّض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، دعم مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من أجل عمليات الاستجابة الإنسانية، مشيداً بالشراكات مع المؤسسة كنموذج لتشارك المسؤوليات.

وقال: «الحروب والاضطهاد وتجاوزات حقوق الإنسان، وحالة الطوارئ المناخية تجبر كثيرين على النزوح قسراً عن منازلهم يومياً، بحثاً عن الأمان والدعم لتلبية متطلباتهم الأساسية. وهم يحتاجون الحماية والدعم والتضامن». وأضاف غراندي: «ممتنون لما أسهمت به مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وما تقدمه من دعم وتضامن».

وكانت مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية قدمت إسهامات سابقة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بواقع 11.2 مليون وجبة، بقيمة 9.5 ملايين درهم (2.6 مليون دولار) ضمن حملة «100 مليون وجبة» التي نظمتها عام 2021، ووصلت إلى أكثر من 47 دولة.

تلا ذلك تقديم المؤسسة للمفوضية دعماً بقيمة 20.5 مليون درهم (5.6 ملايين دولار) ضمن حملة «لنجعل شتاءهم أدفأ» التي أطلقتها مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية في يناير 2022، لمساندة اللاجئين في المنطقة العربية وإفريقيا، وتقديم العون والسند لهم لمواجهة الظروف القاسية في الفصل البارد.

وجاء بعدها رصد المؤسسة للمفوضية دعماً بقيمة 24 مليون درهم (6.5 ملايين دولار) من خلال مبادرتها «مليار وجبة» التي قدمت عام 2022 الدعم الغذائي للفئات الضعيفة من الأطفال واللاجئين والنازحين في 50 دولة، من خلال 29.72 مليون وجبة.

ويدعم الإسهام الجديد توفير وجبات غذائية للاجئي الروهينغا في بنغلاديش، بما يعادل 9.2 ملايين درهم (2.5 مليون دولار) أو 13 مليون وجبة، وتساند مشروعاً للزراعة المستدامة توفره المفوضية السامية لتمكين عديدين في بنغلاديش من توفير مصدر مستدام لغذاء عائلاتهم.

وتلفت آخر الإحصاءات إلى وجود ما يقارب مليون لاجئ من الروهينغا، 490 ألفاً، منهم أطفال، في مخيمات تتركز في جنوب شرقي بنغلاديش.

وعلى نحو موازٍ، يشمل الإسهام الذي تقدمه مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمفوضية، توفير الوصول الآمن في باكستان للغذاء، وذلك بقيمة 10.3 ملايين درهم (2.8 مليون دولار)، أو ما يعادل 11.8 مليون وجبة؛ من خلال مبادرة «مليار وجبة»، مقدمة للنازحين في باكستان، الذين اضطرتهم الفيضانات إلى ترك منازلهم.

 

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

المصدر: الإمارات اليوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *