فولان يميط اللثام عن كواليس “ديرو النية”
الممثل المغربي مهدي فولان من أبرز الوجوه الشابة التي بصمت المشهد الفني المغربي في السنوات الأخيرة بأدوار ناجحة ومتنوعة جمعت بين الدراما والكوميديا، سواء على مستوى التلفزيون أو السينما.
يطل نجل الفنان حسن فولان، خلال شهر رمضان المقبل، على الجمهور المغربي عبر عملين اثنين مختلفين.
في حوار مع هسبريس من قلب كواليس عمله الجديد، يتحدث مهدي فولان عن تفاصيل مشاركته في سيتكوم رمضاني والعمل مع رواد الفن المغربي، إضافة إلى مشاركته في شريط تلفزيوني من إنتاج والده.
حدثنا عن مشاركتك في سيتكوم رمضاني
سيتكوم “ديرو النية”، الذي سيعرض خلال شهر رمضان، ألعب من خلاله دور ابن الفنان محمد الخياري، وهو شاب عاطل عن العمل وزوجته تشتغل؛ لكنه يؤمن بالطاقة والأحجار، وهو على يقين أنه يمكنه فعل الكثير من الأشياء عن طريق ذلك.
ما سر التيمن بروح المنتخب الوطني في السيتكوم؟
هذا أقل ما يمكننا تقديمه؛ لأن ما قام به المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم في نهائيات كأس العالم بقطر كبير جدا وفوق كل الأوصاف.. لذلك، أتمنى أن يكون هذا العمل بمثابة تكريم لـ”أسود الأطلس”. سيأتي يوم ونقول إننا قدمنا سلسلة تلفزيونية تتحدث عن الإنجاز العظيم للفريق الوطني المغربي لكرة القدم في قطر، وهذا الأمر سيظل محفورا في التاريخ.. أتمنى أن ينال العمل إعجاب الجمهور خلال مشاهدته شهر رمضان.
هل تؤمن بمقولة “ديرو النية” وتعمل بها في حياتك؟
طبعا، أكيد، فأنا دائما أسبق النية على كل شيء وفي كل شيء؛ لأن الله سبحانه وتعالى هو الوحيد الذي يجازينا على نياتنا.
كيف تمر كواليس التصوير في ظل توليفة مكونة من جيل الرواد والجيل الجديد؟
أجواء وكواليس التصوير تمر في ظروف جيدة، والجميل فيها هي روح التعاون بين الممثلين حول أدوارهم؛ فليس هناك أي أحد يفكر في نفسه فقط بل يفكرون جميعا في نجاح المشروع كفريق واحد.. وشرف لنا أن نجتمع كجيل الشباب مع رواد الفن المغربي في هذا العمل التلفزيوني.
بالنسبة لي أنا شخصيا أرى نفسي حالة خاصة؛ لأنني ترعرعت وسط هؤلاء الرواد منذ الصغر، وكان حلما من أحلامي أن أقف يوما ما أمامهم في عمل.. والآن تحققت أمنيتي، وهذا الأمر سيظل للتاريخ وأتذكره دائما.
تسجل حضورا في البرمجة الرمضانية كذلك بفيلم تلفزيوني، حدثنا عن تفاصيله
الفيلم يحمل عنوان “شوك الورد”؛ وهو عمل صنع بحب ومن القلب وكتب السيناريو الخاص به وأخرج بإحساس عال جدا كما لعبت أدواره بنفس الإحساس والاحترافية، ويشكل الشريط تجربة خاصة بالنسبة لي سأذكرها ما حييت.
وأريد أن أقول للجمهور المغربي إنه سيشاهد واحدا من أهم الأدوار التي قدمها والدي الفنان القدير حسن فولان في حياته وطيلة مساره الفني، ولي الشرف أن أقف معه في العمل نفسه من جديد.
كلمة للجمهور
أقول للجمهور المغربي: شكرا على تشجيعاتهم، وشكرا على انتقاداتهم التي تكون دائما في محلها وتحملنا كفنانين مسؤولية أن نقدم مستقبلا أعمالا جميلة وفي المستوى.
المصدر: هسبريس