نددت شبكة المساواة النوعية بولاية غرب دارفور، باستخدام قوات السلطة الانقلابية العنف، تجاه عدد من بائعات الخضار بمدينة الجنينة.
الخرطوم:التغيير
وقالت في بيان اليوم الثلاثاء، إن حكومة الولاية، كونت لجنة الثلاثاء الماضي، تضم ممثلين من محلية الجنينة ووزارة الصحة تحت مسمى تنظيم السوق (سوق الجنينة الكبير)، لترحيل بائعات الخضار اللاتي يفرشن في ساحة جنوب مستشفى الجنينة التعليمي إلى سوق “الارديبا”.
وأضاف البيان، أنه في صباح الأربعاء التالي، استخدمت لجنة مكونة من الشرطة والجيش والدعم السريع قوة مفرطة لترحيلهن دون وضع أي إعلان أو تدابير مسبقة.
وأشار البيان إلى أنه أثناء ذلك، تم اعتقال ست من بينهن في السوق كما تم ضرب إحداهن ورفعها بقوة إلى عربة اللجنة وتقييد يديها لاصطحابها إلى السجن مما أدى إلى سقوطها من العربة وتسبب لها في نزيف نقلت على إثره إلى مستشفى الجنينة.
وأوضحت الشبكة، أن النساء اللاتي جرى اعتقالهن تم وضعهن داخل حراسة ضيقة وغير مسقوفة من مواجهة الشمس لفترة طويلة، إلى أن أجبرن على كتابة إقرار لهن ومن ثم تم إطلاق سراحهن.
وتابع “واصلت اللجنة عملها حتى تاريخ كتابة البيان، متجولين بعربة بها مكبر صوت ينادي: (يا ستات الخضار ارفعوا خضاركن وتاني ما دايرين خضار هنا، وأي واحدة بتفرش هنا سوف تغرم ١٠٠الف جنيه)”.
وشدد شبكة المساواة النوعية في ولاية غرب دارفور، أنها ليست ضد القانون وتنظيم الأسواق، مضيفة “لكننا ضد أي عنف ومضايقات تمارس ضد النساء وندين ونستنكر هذا الانتهاكات والمعاملات العنفية ضد النساء”.
وطالبت الشبكة، اللجنة المنظمة ومحلية الجنينة بعدم استخدام القوة وسوء المعاملة للنساء صاحبات المهن غير المنظمة.
أيضاً طالبت محلية الجنينة، بتدريب قواتها الأمنية المنظمة للأسواق حول كيفية التعامل مع النساء وأن تكون حساسة للنوع الاجتماعي مع توفير خطة واضحة وبدائل مناسبة وسهلة لوصول المشترين.
المصدر: صحيفة التغيير
