اخبار

“العضو التناسلي والحمض النووي لسعد لمجرد”.. هل ينقذه محاميه من السجن؟ (فيديو)

Advertisement

وطن علق محامي المطرب المغربي سعد لمجرد “جان مارك فيديدا”، على الحكم الذي صدر عن محكمة الجنايات في باريس بحق موكله معتبراً أنه مثير للدهشة وصدر دون أي دليل أو عنصر طبي حسب قوله

محامي سعد لمجرد يفجر مفاجأة

وأصدرت المحكمة حكماً بالسجن لـ 7 سنوات، بحق سعد لمجرد (37 عاما) بتهمة الاغتصاب والاعتداء على فتاة تدعى “لورا بريول” كانت في الـ 21 من عمرها أثناء الحادثة التي وقعت ليلة 2526 أكتوبر 2016، في فندق بباريس بعد اجتماعهما في ملهى ليلي.

وطالب النائب العام بالسجن 7 سنوات ضد المغني المغربي سعد لمجرد فضلا عن منعه من دخول الأراضي الفرنسية لمدة خمس سنوات.

وأثناء المحاكمة، حافظت الضحية المزعومة “لورا بريول” على روايتها للوقائع متهمة المغني باغتصابها وضربها. الأمر الذي أنكره لمجرد قائلاً إنه قام بضربها فقط وإحداث خدوشا في وجهها.

وقال محامي سعد لمجرد في مقابلة خاصة مع قناة “العربية“، إن المحكمة فضلت رواية الضحية على رواية لمجرد، فلم يكن هناك ثالث معهما في الفندق.

كما أضاف أن أحدهما يروي قصة اغتصاب، بينما الآخر يروي قصة مشادة بين الاثنين، كاشفا النقاب عن أن “الفحوصات الطبية التي أجريت لم تظهر أي أثر للحمض النووي في الأعضاء التناسلية للآنسة لورا بريول.”

موضحا:”مما يدل بوضوح على أنه لم يكن هناك أي فعل اغتصاب يمكن أن يكون قد ارتكبه سعد لمجرد”.

وأكمل محامي المغني المغربي الشهير: “أمامنا فرصة لتحليل قرار المحكمة”. لافتا إلى أنه من الممكن أن تلغي محكمة الاستئناف الحكم.

“المحكمة قررت الاستماع إلى رواية واحدة فقط”.. محامي الفنان #سعد_لمجرد جان مارك فيديدا يروي لـ #صباح_العربية أسرار وكواليس عن قضية المطرب المغربي
شاهدوا الحلقة الكاملة على شاهد 👇https://t.co/q8WSOHEOpk pic.twitter.com/Dg2J55aARu

— برنامج #صباح_العربية (@SabahAlarabiya) February 26, 2023

لمجرد ينتظر النطق بالحكم ودفاعه للقضاة: لا تمارسوا السياسة

قضية سعد لمجرد واغتصابه لفتاة فرنسية

وتعود تفاصيل القضية إلى أكتوبر 2016 حيث زعمت امرأة فرنسية أن لمجرد البالغ من العمر 37 عاما، والمشهور في مجال موسيقى البوب العربية، اغتصبها في فندق فخم في الشانزليزيه بينما كان تحت تأثير الكحول والكوكايين.

وبحسب موقع lematin الفرنسي تم القبض على لمجرد في أغسطس 2018، بتهمة اغتصاب شابة فرنسية شابة في فندق في سان تروبيه ، جنوب شرق فرنسا.

وفي عام 2021 ، أعادت محكمة استئناف باريس قضية المغني المغربي مرة أخرى إلى الجنايات. وقرر القاضي إعادة تصنيف الوقائع على أنها “اعتداء جنسي” و “عنف مشدد”.

لكن في كانون الثاني (يناير) 2020 ، نقضت غرفة التحقيق بمحكمة الاستئناف هذا الأمر لأول مرة ، معتبرة أن الوقائع يجب أن توصف بأنها اغتصاب ، وهي جريمة يعاقب عليها المحققون.

لكن محكمة النقض أبطلت هذا القرار لعدم توقيع رئيس الغرفة.

وبالعودة إلى الوقائع ، أمرت محكمة الاستئناف مرة أخرى بمحاكمة سعد لمجرد في الجنايات بتهمة “اغتصاب مشدد” ، وفق أوامر النيابة العامة.

ورغم الاتهامات الموجهة إليه، استطاع سعد لمجرد الاعتماد على دعم معجبيه ومحاميه وزوجته غيثة العلاكي التي ظهرت إلى جانبه في قاعة المحكمة وشهدت لصالحه. وزعمت أن زوجها بريء ، لافتة إلى أن الرجل الذي تعرفه غير قادر على ارتكاب مثل هذا الفعل الخطير.

وكان “جان مارك ديسكوب” محامي الدفاع عن لورا بريول، قد أعلن عن رضاه عن الحكم ضد سعد لمجرد.

وقال في تصريحات صحفية إن ما حدث هو “رسالة أمل لكل النساء اللاتي وقعن ضحايا للعنف الجنسي، وأنه لا يجب عليهن الاستسلام في هذه المعركة رغب صعوبتها، فكما شاهدنا هنالك الكثير من المراوغات إلا أن لورا بقيت صلبة رغم ذلك”.

وقال :” أنا سعيد جدا لهذا الحكم لأنه ثبت أن موكلتي ضحية ولأنها كانت على حق وثبات طيلة ست سنوات، الحكم كان رائعا فالقضاء قام بواجبه على أتم وجه وهذا يسعدنا كثيرا.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *