فريق التقدم والاشتراكية يسائل بنموسى حول تأطير ومواكبة الجمعيات الرياضية وفرق القرب
وجه النائب البرلماني رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا، إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي، شكيب بنموسى، حول التدابير المتخذة لحسن تأطير ممارسة كرة القدم من طرف الشباب والفتيان والأطفال، إناثاً وذكوراً، من داخل فرق القرب والجمعيات الرياضية والنوادي.
وأوضح فريق التقدم والاشتراكية، في سؤاله الكتابي، أن من بين الانعكاسات الإيجابيّة للإنجاز التاريخي الذي حققه المنتخب الوطني المغربي في مونديال قطر، هو الإقبال المنقطع النظير للشباب والفتيان والأطفال، إناثاً وذكوراً، على الانخراط في النوادي والجمعيات والفرق الرياضية المهتمة برياضة كرة القدم تحديداً.
وأشار الفريق ذاته، إلى أنه إذا كان هذا المنحى يكتسي أهمية بالغة فيما يرتبط بتقوية وتعزيز رياضة القرب ورياضة العموم، بل وحتى توفير شروط وإمكانيات تطوير كرة القدم الاحترافية، فإنه يطرح بالمقابل، إشكاليات وتحديات متنوعة، موضحا أنه من مسؤولية قطاع الرياضة أن يتدارسها ويجد الحلول المناسبة لها، بتنسيق مع السلطات المعنية المختلفة ومع الجماعات الترابية، وذلك بالنظر إلى تقاطع الصلاحيات والأدوار في هذا الموضـوع، مركزيا وترابيا وقطاعيا.
وأبرز فريق التقدم والاشتراكية في سؤاله الكتابي الموجه لبنموسى، الإشكاليات المطروحة والصعوبات التي تجدها هذه الجمعيات والفرق والأندية في الولوج واستعمال ملاعب القرب، لا سيما في ظل فرض البعض إتاوات باهظة من أجل استعمال هذه الملاعب التي يتعين توحيد وتيسير معايير الولوج إليها واستخدامها.
وأشار الفريق أيضا، إلى أن هناك إشكالية حقيقية تتعلق بتأمين الأطفال والشباب والفتيان ضد المخاطر والإصابات الجسدية أثناء ممارسة كرة القدم تحت رعاية وإشراف هذه الجمعيات والنوادي والفرق، وهو ما يستدعي اهتمام قطاع الرياضة بهذا الإشكال المرتبط بالمسؤولية المدنية.
في الوقت نفسه، فإن الجمعيات والنوادي والفرق، في الأحياء والقرى، تجد نفسها، في غالب الأحيان، تفتقر إلى المواكبة وتكوين أطرها، بنفس قدر افتقارها إلى الإمكانيات المادية التي تؤهلها لاقتناء المعدات أو لتعويض المدربين والأطر، يضيف رئيس فريق التقدم والاشتراكية في سؤاله.