يراقب نادي مانشستر يونايتد عن كثب عدة لاعبين في الدوري الإنجليزي الممتاز وخارجه، بهدف تعزيز صفوفه خلال فترة الانتقالات الشتوية القادمة في يناير. ويتركز الاهتمام بشكل خاص على لاعب الهلال السعودي، روبن نيفيز، كخيار رئيسي لتدعيم خط الوسط، بالإضافة إلى لاعبين آخرين مثل كونور غالاغر من أتلتيكو مدريد والأمريكي تايلر آدامز من بورنموث. يسعى المدرب روبن أموريم لإضافة عناصر جديدة قادرة على المنافسة وتحسين أداء الفريق.
وتأتي هذه التحركات في ظل حاجة واضحة لتعزيز بعض المراكز في الفريق، خاصةً بعد الإصابات الأخيرة والتحديات التي واجهها الفريق في المباريات الأخيرة. وفقًا لتقارير صحفية، فإن النادي يدرس خياراته بعناية، مع الأخذ في الاعتبار الجوانب المالية والفنية لكل صفقة محتملة.
نيفيز على رادار مانشستر يونايتد
يُعدّ روبن نيفيز، لاعب الهلال الحالي، هدفًا رئيسيًا لمانشستر يونايتد. فقد سبق للاعب البالغ من العمر 28 عامًا أن لعب في الدوري الإنجليزي الممتاز مع وولفرهامبتون لمدة خمس سنوات، مما يجعله ملمًا بمتطلبات المسابقة. تقدر قيمة اللاعب بنحو 20 مليون جنيه إسترليني، لكن راتبه الأسبوعي المرتفع، الذي يصل إلى 350 ألف جنيه إسترليني، قد يشكل عائقًا أمام إتمام الصفقة.
خيارات بديلة في خط الوسط
بالإضافة إلى نيفيز، يدرس مانشستر يونايتد إمكانية التعاقد مع كونور غالاغر، لاعب أتلتيكو مدريد. يبلغ غالاغر من العمر 25 عامًا، وقد يفضل النادي الإسباني بيعه بشكل نهائي، بينما يميل مانشستر يونايتد إلى استعارته. كما لا يزال كارلوس باليبا، لاعب برايتون، ضمن دائرة اهتمام أموريم كهدف محتمل في فترة الانتقالات الصيفية القادمة.
ومع ذلك، فإن إصابة تايلر آدامز، لاعب بورنموث، قد تؤجل مفاوضات ضمه حتى الصيف المقبل. يتعافى آدامز حاليًا من إصابة في الركبة، ومن المتوقع أن يغيب عن الملاعب لمدة شهرين على الأقل.
منافسة على ضم أنطوان سيمينيو
يدخل مانشستر يونايتد في منافسة قوية مع ليفربول ومانشستر سيتي من أجل التعاقد مع الجناح الغاني أنطوان سيمينيو، لاعب بورنموث. يُعتقد أن سيمينيو يفضل الانتقال إلى ليفربول، مع اعتبار مانشستر سيتي خيارًا ثانيًا له. يملك اللاعب شرطًا جزائيًا يبلغ حوالي 65 مليون جنيه إسترليني، ويمكن تفعيله في بداية شهر يناير.
يرى مدرب ليفربول، آرني سلوت، في سيمينيو خليفة محتمل لمحمد صلاح، بينما يهدف مانشستر سيتي إلى تعزيز خطه الهجومي. ويرغب أموريم في استغلال مهارات سيمينيو في مركزَي الظهير الجناح والهجوم، معتبرًا إياه إضافة قيمة للفريق.
يواجه مانشستر يونايتد تحديات إضافية بسبب غياب بعض اللاعبين الأساسيين، مثل أماد ديالو وبراين مبويمو، بسبب مشاركتهما مع منتخبَي كوت ديفوار والكاميرون في كأس الأمم الأفريقية.
من الجدير بالذكر أن سيمينيو سيكون متاحًا للانتقال في يناير دون عائق دولي، حيث لم يتأهل منتخب غانا إلى البطولة.
في الختام، يواصل مانشستر يونايتد جهوده لتدعيم صفوفه خلال فترة الانتقالات الشتوية، مع التركيز على لاعبين يملكون خبرة في الدوري الإنجليزي الممتاز. من المتوقع أن تشهد الأيام القليلة القادمة تطورات جديدة في هذه المفاوضات، خاصةً فيما يتعلق بـنيفيز وسيمينيو. يبقى من غير المؤكد ما إذا كان النادي سيتمكن من إتمام أي من هذه الصفقات، لكنه يبدو عازمًا على تعزيز خياراته الفنية قبل استئناف المنافسات.
