«التربية» تفتح باب مراجعة الدرجات لطلبة الثاني عشر

فتحت وزارة التربية والتعليم أمس باب مراجعة الدرجات على نتائج الفصل الدراسي الثالث لطلبة الصف الثاني عشر، في فرصة محدودة تنتهي مساء غد الأربعاء، مؤكدة أنه لا مجال للمراجعة بعد انتهاء المدة المحددة.

وتُتاح الفرصة لتقديم طلبات مراجعة درجاتهم في مواد: اللغة العربية، الإنجليزية، العلوم، الفيزياء، الرياضيات.

وخصصت الوزارة رابطاً إلكترونياً لتقديم تظلمات طلبة الصف الثاني عشر: https://idh.ese.gov.ae/complain على أن تصدر نتائج المراجعة خلال ثلاثة أيام عمل من تاريخ انتهاء التقديم.

أما طلبة الصفوف من الثالث حتى الحادي عشر، فيمكنهم التوجه إلى مدارسهم لتقديم طلب التظلم يدوياً، وبالشروط نفسها من حيث عدد المواد والفترة الزمنية. وشددت على ضرورة الالتزام بالإطار الزمني المحدد، مشيرة إلى أن الطلبات التي تُقدَّم خارج المدة لن يُنظر فيها.

ويهدف القرار إلى ضمان سرعة البت في التظلمات تمهيداً لمرحلة إصدار الشهادات وإجراءات الإعادة.

وكانت الوزارة أعلنت أمس نتائج الصف الثاني عشر، والصفوف من التاسع حتى الحادي عشر، أما نتائج طلبة الصفوف من الخامس إلى الثامن والصفوف من الأول حتى الرابع فتُعلن اليوم.

وتعلن وزارة التربية والتعليم اليوم نتائج امتحانات نهاية العام للصفوف من الأول إلى الثامن حيث تصدر نتائج الصفوف من الخامس حتى الثامن والصفوف من الأول حتى الرابع. وكانت قد أعلنت أمس نتائج امتحانات نهاية العام لطلبة المرحلة الثانوية التي تضم الصفوف من التاسع حتى الثاني عشر.

وأعربت إدارات مدرسية عن رضاها بنتائج الفصل الدراسي الثالث لهذا العام، مؤكدة أن النسب المحققة تعكس جدية الطلبة والتزام الكوادر التعليمية بالخطة الدراسية المعتمدة.

وأوضحت أن النتائج كانت بمثابة تتويج لجهود مشتركة بين المدرسة والأسرة، ما عزز مستوى الأداء الأكاديمي في مختلف المواد.

وذكرت أن نتائج العام الجاري جاءت أفضل من الأعوام السابقة، سواء من حيث معدلات النجاح أو أعداد الطلبة الذين تجاوزوا نسبة 90% في مدارسهم.

وأشارت إلى أن التحليل الأولي للنتائج يُظهر تحسناً ملحوظاً في أداء الطلبة في مواد العلوم والرياضيات واللغة الإنجليزية، بفضل البرامج الإثرائية والدعم الفردي الذي حصل عليه الطلبة خلال العام الدراسي.

وأبدى أولياء أمور ارتياحهم لنتائج أبنائهم، مشيرين إلى أن التواصل المنتظم مع المدارس، وحرصها على تقديم التغذية الراجعة المستمرة، كان له دور كبير في تحقيق هذه النتائج الإيجابية.