كشف مرصد حقوقي، السبت، عن احتجاز قوات الدعم السريع لعشرات النساء في موقعين على الأقل بالفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
وتسيطر الدعم السريع على أحياء سكنية في شرق وجنوب الفاشر، حيث اتخذتها قاعدة لشن الهجمات على المدينة، ومراكز لاحتجاز الأشخاص.
وقال مرصد شمال دارفور لحقوق الإنسان، في بيان، إن “الدعم السريع تحتجز عشرات النساء في مقر الإمدادات الطبية الواقع في شرق جنوب الفاشر، ومعسكر جديد السيل أقصى شرق شمال المدينة”.
وأشار إلى أنه، بعد البحث والتقصي، توصل إلى أن بعض المعتقلات تم تزويجهن قسرًا داخل المعتقلات، بينما حملت أخريات نتيجة هذه الانتهاكات.
وأوضح المرصد أن العدد الحقيقي للمحتجزات لا يزال مجهولًا بسبب التشديد الأمني والتكتم حتى على أقرب المقربين.
واتخذت الدعم السريع العنف الجنسي استراتيجية لإذلال وترويع والتحكم في المجتمعات المحلية.
وطالب المرصد بالكشف الفوري عن مصير المعتقلات وضمان سلامتهن الجسدية والنفسية، داعيًا المؤسسات الدولية والحقوقية إلى التحرك العاجل لتدارك الأمر، ومتابعة ملف المعتقلات، والتحقيق في الأمر، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم، وإطلاق سراح جميع النساء المحتجزات فورًا دون أي قيد أو شرط.
وتفرض قوات الدعم السريع حصارًا على الفاشر منذ أبريل 2024، في محاولة للسيطرة على آخر منطقة حضرية في إقليم دارفور تخضع لسيطرة الجيش.
سودان تربيون
المصدر: صحيفة الراكوبة