أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة وجهت “ضربات ناجحة” لثلاث مواقع نووية إيرانية في في فوردو ونطنز وأصفهان.
التغيير ــ وكالات
وقال ترامب في منشور على موقع “تروث سوشال” إن الطائرات غادرت بالفعل المجال الجوي الإيراني وهي في طريقها إلى مواقعها.
وأفاد بأن حمولة كاملة من القذائف أوقعت على “المقر الرئيسي ” في فوردو، وألا جيش آخر في العالم كان بمقدوره أن يفعل ذلك. وأكد “الآن وقت السلام”.

وقال ترامب إن “فوردو انتهى”، وأن على إيران أن توافق على إنهاء الحرب.
ولاحقا، نقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن مصادر إيرانية لم تسمها تأكيد وقوع الضربات. وقال مصدر إيراني إن المواقع التي تعرضت للقصف لم يكن فيها مواد خطرة إشعاعيا.
قاذفات بي52 الأميركية
ولاحقا نقلت رويترز عن مسؤول أميركي قوله إن قاذفات بي52 الأميركية استخدمت في الهجمات. وقاذفات بي52 يمكنها حمل قنابل ضخمة يقول خبراء إنها مثالية لقصف هذه المواقع.
وقال موقع “سي بي أس نيوز” إن الولايات المتحدة تواصلت مع إيران السبت وأكدت أن هذه الغارات هي الوحيدة المخطط لها وألا خطط لإسقاط النظام.
ونقلت شبكة “سي ان ان” عن مصادر لم تسمها أن الإدارة الأميركية لا تخطط لمزيد من الضربات داخل إيران، وأن ترامب يأمل في أن يستجيب الإيرانيون للضغوطات بوقف الحرب، وأن ترامب كان قد توصل لاستنتاج أن المشاركة الأميركية ضرورية لتدمير المنشآت النووية بالغة التحصين.
وأفادت مواقع إعلامية أميركية بأن ترامب سيلقي خطابا للأمريكيين بعد حوالي ساعتين (العاشرة مساء بتوقيت واشنطن).
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مسؤول إسرائيلي بأن إسرائيل “نسقت بشكل كامل” مع أميركا الهجوم على إيران. وأعلن الجيش الإسرائيلي تشديد الإجراءات الأمنية بعد الضربة الأميركية في إيران، وفرض غلق المدارس وأماكن العمل، إلا الأساسي منها.
وتوالت ردود الفعل في الولايات المتحدة وإسرائيل مرحبة بالضربة الأميركية، من أعضاء الكونغرس والحكومة الاميركية، وشخصيات سياسية في إسرائيل.
وكان ترامب قد ترأس اجتماعا لمجلس الأمن القومي في وقت سابق السبت.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في وقت سابق إن أي مشاركة أميركية في الهجوم على بلاده ستكون لها عواقب خطيرة على الجميع.
تزامن ذلك مع تصريحات لمسؤول إيراني رفيع للجزيرة اعتبر فيها أن دخول أميركا إلى جانب إسرائيل يعني أن الحرب ستأخذ أبعادا إقليمية، وهدد باستهداف القواعد الأميركية في المنطقة.
كما كشف أن مفاعل ديمونة النووي قد يكون هدفا مشروعا إذا انتقلت الحرب لأبعاد جديدة.
على الجانب الإسرائيلي، ذكر مسؤول إسرائيلي كبير أن إيران تسعى لجر إسرائيل إلى حرب استنزاف محذرا من التورط في حرب طويلة الأمد إذا لم تنضم واشنطن للهجوم.
وفي السياق ذاته، لوحت جماعة أنصار الله (الحوثيون) باستهداف السفن والبوارج الأميركية بالمنطقة إذا تورطت واشنطن في المواجهة مع إيران.
المصدر: صحيفة التغيير