
المبادرة تشمل السودانيين في مدن عدة من بينها الكفرة والمرج والبيضاء وشحات والقبة ودرنة وطبرق والبريقة وأجدابيا والواحات وسبها والجفرة. ودعت المواطنين إلى تسجيل بياناتهم عبر استمارة إلكترونية خُصصت لهذا الغرض، محذرة من التسجيل في أكثر من منطقة حتى لا يفقد المسجل فرصة العودة.
بنغازي: التغيير
أعلنت القنصلية السودانية في مدينة بنغازي، الأحد، عن بدء عملية حصر السودانيين المقيمين في عدد من المدن الليبية، تمهيداً لفتح باب العودة الطوعية لآلاف النازحين الفارين من الحرب.
وقالت القنصلية في بيان إعلامي، إن المبادرة تشمل السودانيين في مدن عدة من بينها الكفرة والمرج والبيضاء وشحات والقبة ودرنة وطبرق والبريقة وأجدابيا والواحات وسبها والجفرة. ودعت المواطنين إلى تسجيل بياناتهم عبر استمارة إلكترونية خُصصت لهذا الغرض، محذرة من التسجيل في أكثر من منطقة حتى لا يفقد المسجل فرصة العودة.
وأضاف البيان أن الخطوة تأتي “بعد التحسن المطرد للأوضاع الأمنية في السودان وزيادة رغبة المواطنين في العودة إلى بلدهم”، مؤكدة أن العملية تستهدف تنظيم عودة آمنة للراغبين، عبر التنسيق مع السلطات المختصة.
وأدى اندلاع الحرب في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل 2023 إلى نزوح ولجوء مئات الآلاف من المواطنين إلى دول الجوار، من بينها ليبيا التي استقبلت آلاف السودانيين في مدنها الشرقية والجنوبية. وظل هؤلاء النازحون يعيشون في أوضاع معيشية صعبة، في ظل ضعف الدعم الإنساني وتعدد القيود الأمنية والإدارية.
وتأتي مبادرة القنصلية السودانية في بنغازي في وقت تحاول فيه السلطات السودانية إظهار تحسن الوضع الأمني نسبيًا في بعض المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش، والتشجيع على عودة النازحين واللاجئين، بينما تحذر منظمات حقوقية من أن الظروف في الداخل السوداني ما تزال محفوفة بالمخاطر، مع استمرار القتال في الخرطوم ودارفور وأجزاء من ولايات أخرى.
المصدر: صحيفة التغيير