انتشلت عناصر الوقاية المدنية، اليوم الثلاثاء، جثة شاب يبلغ من العمر 32 سنة، بضاية “زيري” بمنطقة أموند، التابعة لجماعة قصبة سيدي عبد الله بدائرة أقا، إقليم طاطا، وفق ما كشفت عنه مصادر محلية لجريدة “العمق”.

وبحسب المصادر ذاتها، فإن الفقيد الذي يتحدر من من دوار تمزرارت بجماعة أيت وابلي،كان بصدد السباحة في هذه الضاية المائية قبل أن يختفي عن الأنظار، مشيرة إلى أن عناصر الدرك الملكي، وممثل عن السلطة المحلية، انتقلوا إلى مكان الحادث، حيث أشرفوا على عملية انتشال الجثة.

وأمرت النيابة العامة المختصة بالدائرة القضائية طاطا بنقل جثة الشاب الهالك نحو مشرحة المركز الاستشفائي الإقليمي بطاطا قصد إخضاعها للتشريح لفائدة البحث القضائي التمهيدي الذي تباشره عناصر الضابطة القضائية التابعة لجهاز الدرك الملكي.

إلى ذلك، نبهت عدد من الفعاليات المدنية وعدد من المهتمين بالشان المحلي بالمنطقة في تصريحات متطابقة لـ“العمق” إلى خطورة غياب مسابح تابعة للجماعات الترابية، وهو الأمر الذي يجبر العشرات من الشباب والأطفال على ارتياد السواقي والوديان والقنوات المائية هروبا من موجة الحرارة التي يعرفها الإقليم تزامنا مع فصل الصيف.

واعتبرت المصادر عينها، أن “إغلاق هذه المسابح أو إنعدامها مسألة غير مفهومة وغير مبررة، خصوصا وأن المنطقة تعرف ارتفاعا ملحوظا في درجات الحرارة التي تكتوي بنارها قاطنو هذه البقعة الجغرافية المحسوبة على المغرب العميق، وهو ما يسائل القائمين على الشأن المحلي عن الأسباب الحقيقية الكامنة وراء قرارات إغلاقها في جماعات وغيابها بصفة نهائية في جماعات ترابية ٱخرى”.

المصدر: العمق المغربي

شاركها.