كشفت المغنية المغربية يسرى سعوف عن سبب ضعف إنتاجها الفني في السنوات الأخيرة، نافية أن يكون ذلك بسبب “الكسل” أو تراجع في الحماس، ومرجعة الأمر إلى تغير توجهات السوق الغنائية المغربية، التي وصفتها بـ”الصعبة” و”غير المتماشية مع هويتها الفنية”.

وقالت سعوف في تصريح لـ”العمق”: “أنا صوت طربي، ولا أستطيع مجاراة الأغاني السريعة والإيقاعات السائدة حاليا، لكنني أحاول أن أوازن بين الطرب والتوزيع الخفيف الذي يريح الأذن، لأتمكن من مواكبة الذوق العام قدر الإمكان”.

وتعليقا على الجدل الذي رافق إعلان مشاركتها في مهرجان “موازين”، والحديث عن “عدم أهليتها” و”قلة رصيدها الغنائي”، ردت سعوف بثقة:”هل لدي أغاني كافية؟ نعم. وهناك كثير من الفنانين يصعدون على مسارح كبرى دون أن يغنوا أغانيهم الخاصة فقط. سأقدم أعمالي وأيضا أغاني من الفلكلور والثقافة المغربية، وليس من الضروري أن يكون الحفل مقتصراً على أرشيفي فقط”.

وأضافت سعوف: “صحيح أن النجاح يتطلب وجود أغاني معروفة، لكن مشاركتي في موازين في حد ذاتها إجابة كافية على كل الانتقادات التي وجهت لي، وأنا لا ألتفت إلى الكلام الذي يقال ورائي، بل أركز على أهدافي ومساري الفني”.

وبخصوص تكرار مشاركتها في حفلات الأعراس بالخليج، وما يثيره ذلك من تعليقات بين الحين والآخر، اعتبرت سعوف أن هذا المجال لا ينتقص من قيمة الفنان، بل على العكس، يعد دعما مهما لاستمرار الإنتاج.

وتابعت: “الأعراس الخليجية يغني فيها فنانون كبار مثل حسين الجسمي، أحلام، وعبد المجيد عبد الله. لو كانت تؤثر على مسيرتهم لما قاموا بها. هي إضافة، وهي رزق أيضا”.

وختمت يسرى سعوف حديثها بالتأكيد على أن المحاربة ليست أمراً جديداً عليها، وأنها تعودت على مواجهة الإشاعات والتشكيك في موهبتها، معتبرة أن الاستمرارية والتواجد هما أفضل رد على كل الأصوات المحبطة.

المصدر: العمق المغربي

شاركها.