تعيش ساكنة تامنصورت، خاصة القاطنين بين دوار مسعود ودوار القايد، حالة من الاستياء المتواصل بسبب استمرار إغلاق المركز الصحي قروي منذ تشييده سنة 2018 تقريبا. ورغم مرور سنوات على الانتهاء من بنائه وتجهيزه، إلا أن أبوابه ما تزال مغلقة في وجه المرضى، في وقت تتزايد فيه حاجة المنطقة لخدمات صحية قريبة وفعالة.
وأكد عدد من السكان أن هذا المركز كان من شأنه تخفيف معاناتهم اليومية، إذ يضطرون حاليا للتنقل لمسافات طويلة نحو المراكز الصحية في أحياء ومناطق أخرى، الأمر الذي يشكل عبئا إضافيا على المرضى وكبار السن والنساء الحوامل.
وأضاف أحد الساكنة في تصريح لجريدة “العمق” أن وعودا كثيرة قطعت منذ سنوات بخصوص افتتاح المركز، لكن شيئا لم يتحقق على أرض الواقع، معتبرين أن هذا التأخير غير مبرر، خاصة في ظل الضغط الكبير على المرافق الصحية القليلة المتواجدة بالمنطقة
وطالب السكان الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل لفتح أبواب المركز ووضع حد لمعاناة المواطنين، مؤكدين أن الحق في الصحة من بين الحقوق الأساسية التي يكفلها الدستور، وأن حرمانهم من هذه الخدمة يفاقم أوضاعهم الاجتماعية والصحية.
المصدر: العمق المغربي