أمد/ ليس من الرجولة في شيء ان يقتحم بن غفير، بكرشه الممتلئ المندفع امامه، برائحته النتنة، زنزانة مروان البرغوثي ، الاسد المُكبّل بالسلاسل والاصفاد منذ سنوات، بغتة وعلى حين غرّة، وكأنّه خفاش يُهاجم في غياهب الظلام،

طبعا موقف الاسد الرابض الصامد لا يتساوى مع موقف الضبع المُعتدي، المُسلّح بانياب الاحتلال ومخالب الحقد والكراهية ، مُغلّفة بالغُشم والتياسة والنذالة وغطرسة استغلال الموقف والظروف،

في احدى جدالاته وسجالاته، في الكنيست، مع بن غفير، صدق احمد الطيبي حين وصف بن غفير بالجبان و”بالهلس”، وقال له انت تتمرجل على مدنيين عزل، فلو كنت رجلا احمل رشاشك واذهب إلى غزة،

الآن بن غفير يُحاول ان يتمرجل على معتقل انهكته سنوات الاعتقال وسوء معاملة السجّان،

بن غفير يُهدد مروان البرغوثي بالقتل على ملفٍ قديم محكوم عليه وبه بخمس مؤبدات وعشرات السنين، في الوقت الذي يقترف فيه بن غفير يوميا فظاعات واقتحامات ضد المسجد الاقصى، أي انه مجرم ارهابي موسوم وموصوف، لكنه يتمختر ويتباهى بعنصريته وتطرفه في دولة لا تقل عنه عنصرية وتطرفا.

 

شاركها.