أمد/ واشنطن: قدّم السيناتور الجمهوري الأمريكي، تيد كروز، مساء يوم الأربعاء، مشروع قانون جديد إلى الكونغرس، لتصنيف جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية.
وقال السيناتور كروز في بيان له: “جماعة الإخوان منظمة إرهابية، وتقدّم الدعم لفروعها الإرهابية تابعة لها، من بينها حركة حماس”.
وأوضح أن جماعة الإخوان تشكل تهديداً مباشراً للأمن القومي الأمريكي، داعياً حكومة بلاده إلى تصنيفها كمنظمة إرهابية دون تأخير.
RELEASE: Sen. Cruz Introduces the Muslim Brotherhood Terrorist Designation Acthttps://t.co/1updlI9fde pic.twitter.com/0MQaZD4u6O
— Senator Ted Cruz (@SenTedCruz) July 16, 2025
استهداف فروع التنظيم
وكانت صحيفة “واشنطن فري بيكون”، قد قالت أول أمس الثلاثاء، إن مشروع كروز يحمل عنوان “قانون تصنيف جماعة الإخوان منظمة إرهابية لعام 2025”.
ويتبنى المشروع ما وصفه فريق كروز بـ”استراتيجية حديثة”، ترتكز على استهداف الفروع التابعة للجماعة، بدلاً من التركيز على بنيتها العالمية غير المحددة.
ووفقاً للوثيقة التي قدمها مكتب كروز لأعضاء مجلس الشيوخ، فإن مشروع القانون يمنح وزارة الخارجية صلاحيات جديدة لتصنيف الفروع المرتبطة بالإخوان جماعات إرهابية، كما يلزم الوزارة بإعداد قائمة شاملة بهذه الكيانات خلال 90 يوماً من إقرار القانون.
دعم جمهوري
وحظي مشروع القانون، بدعم عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين، وأكد السيناتور توم كوتون، أن “الإخوان يروّجون للعداء ضد إسرائيل، والولايات المتحدة، والحكومات الغربية، وهذه خطابات إرهابية يجب أن يُقابلها تصنيف قانوني صريح”.
كما شدّد السيناتور جون بوزمان، على أن “أنشطة الإخوان الإرهابية موثقة وتثير القلق، وأن الدعم المالي والتاريخي لحركات مثل حماس يعكس الأيديولوجيا المتطرفة التي تتبنّاها الجماعة”.
وأما السيناتور ريك سكوت، فأشار إلى أن “الإخوان شبكة إسلامية متطرفة لها صلات عميقة بجماعات إرهابية، مثل حماس، يجب حظر تمويلها ومنع أفرادها من دخول الولايات المتحدة”.
في مجلس الشيوخ الأمريكي..مشروع قانون لتصنيف جماعة الإخوان منظمة إرهابية موقع 24تقدم السيناتور الجمهوري من تكساس تيد كروز، مشروع قانون أمس الإثنين لتصنيف تنظيم الإخوان منظمةً إرهابيةً أجنبيةً، بسبب “دعمها لحركة حماس، ودعواتها للإرهاب ضد الولايات المتحدة، وإسرائيل”.
بدوره، قدّم النائب الجمهوري ماريو ديازبالارت، مشروع قانون مماثل في مجلس النواب، مؤكداً أن “الإخوان، من خلال فروعها الإقليمية مثل حماس، تنشر العنف وعدم الاستقرار في الشرق الأوسط، ومن الضروري منع تمويلها ومنع أعضائها من دخول الولايات المتحدة”.
يشار إلى أن المشروع نال تأييد منظمات نافذة، مثل لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (AIPAC)، ومسيحيون متحدون من أجل إسرائيل (CUFI)، ومؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات (FDD Action)).