العقيد الهولان لـ«الراي»:

ربط إلكتروني مع «القوى العاملة» لتيسير مغادرة العمالة من دون تأخير

تنسيق مع شركات الطيران بعدم منح بطاقة دخول الطائرة إلّا بعد التأكد من وجود الإذن

العمالة التي لا تُجيد استخدام الأجهزة الذكية يُمكن لصاحب العمل أن يقدّم لهم الإذن

مرّ اليوم الأول من تطبيق إذن المغادرة «الخروجية» على عمالة القطاع الخاص «مادة 18» يسيراً، تعامل معه رجال الداخلية، في كاونترات ختم الجوازات، بانسيابية سريعة انعكست ارتياحاً كبيراً في أوساط المغادرين، الذين بدّدت الإجراءات التي رأوها مخاوفهم من أن يُشكّل تطبيق النظام مشكلة لهم، فكانت الابتسامة والشكر سمة مشتركة بين جميع المسافرين.

فمنتسبو إدارة أمن الجوازات، استعدوا بشكل مكثف، ووضعوا احتمالات لكل ما يُمكن أن يصادفهم من حالات، وكيفية التعامل معها، لتسهيل سفر المقيمين، فقطفوا ثمار استعدادهم نجاحاً احترافياً، حيث لم تستغرق إجراءات المسافر، سوى لحظات قليلة، بعد التأكد من حصوله على اعتماد إذن المغادرة من صاحب العمل، فيما تم التعامل مع بعض الحالات التي لم تتقن التعامل مع النظام الجديد وتيسير أمورهم.


انسيابية

«الراي» واكبت، من مبنى مطار الكويت الدولي «T1»، حركة المسافرين في كاونترات الجوازات، واطلعت على عملية توثيق حركة الخروج بانسيابية، فلم تستغرق عملية ختم الجواز سوى دقيقة واحدة، أو أقل، بعد التأكد من عدم وجود موانع سفر بحق المسافر.

وعبّر عدد من المسافرين، في تصريحات لـ«الراي»، عن ارتياحهم من حركة توثيق جوازاتهم التي جرت بسرعة قياسية، على حد وصفهم، من خلال وجود موافقة إلكترونية مسبقة من صاحب العمل للسفر، مؤكدين أنهم قاموا بطباعة النموذج لتقديمه الى كاونتر الجوازات الذي لم يطلبها لوجودها في النظام الإلكتروني.

وأشاد المسافرون برجال الأمن والجوازات، وأكدوا أنهم كانوا يعملون بشكل احترافي، بعد تطبيق قرار إذن المغادرة، الذي كانت إجراءاته سهلة جداً، ولا توجد أي صعوبة أو عراقيل، مشيرين إلى أن الخطوة لم تقيّد حريتهم، بل بالعكس تحفظ حقوق الطرفين العامل وصاحب العمل.

ربط

من جهته، قال رئيس قسم منفذ الطيران الخاص العقيد يوسف الهولان لـ«الراي»، إنه «مع بداية تطبيق قرار إذن المغادرة لمقيمي المادة 18 من العاملين في القطاع الأهلي، تم الربط الإلكتروني بين هيئة القوى العاملة وإدارة المنافذ، ليظهر إذن المغادرة على سستم إدارة المنافذ، بلا داع لوجود النموذج المطبوع، مما سهّل عملية مغادرة المسافرين بسهولة ويُسر» مشيراً إلى تشكيل فريق طوارئ من الجهتين للتدخل بتسهيل المغادرة في حال تعطل السستم.

وأوضح الهولان أن «الكثير من المقيمين وصلوا إلى كاونترات جوازات المغادرة، مصطحبين معهم النموذج الخاص لإذن المغادرة مطبوعاً، ولكن لا نحتاج إليه، فبعد إدخال البيانات الشخصية يظهر لنا الإذن على الجهاز، إلا في بعض الحالات التي لا تكون الموافقة واضحة في السيستم، فنقوم في هذه الحالة بالاطلاع على الموافقه عبر جهاز هاتفه، والتأكد من الموافقة عبر الدخول على النموذج وقراءة الباركود، وبعد التأكد يسمح لهم بالمغادرة دون عراقيل».

وذكر أن «عملية الحصول على إذن المغادرة لا تستغرق سوى دقائق بموافقة الكفيل، وصلاحية مغادرة لمدة أسبوع فقط. وأمس استقبلنا ما يُقارب 20 ألف مسافر غالبيتهم من المقيمين»، مشيراً إلى أن «قرار إذن المغادرة لا يشمل الأبناء والزوجة الذين تكون إقامتهم التحاق بعائل، أو العمالة المنزلية وفق المادة 20».

تنسيق

وأشار العقيد الهولان إلى أن «هناك تنسيقاً مع إدارة الطيران المدني وشركات الطيران، بضرورة عدم استخراج بطاقة دخول الطائرة، إلا بعد التأكد من وجود إذن مغادرة، حتى لا يتم تعطيل المسافرين أو عمل ازدحام أمام كاونترات الجوازات، ليتسنى للمسافر أخذ الوقت الكافي حتى لا يفقد تذكرته أو يُلغى سفره».

واختتم الهولان تصريحه بأن «هناك عدداً من العمالة التي لا تجيد استخدام الأجهزة المتطورة ولا تستطيع التقدم بطلب إذن مغادرة، وفي هذه الحالة إما أن يقوم المقيم بالدخول إلى تطبيق سهل أو اسهل للحصول على الإذن، أو صاحب العمل يستطيع منحه له مباشرة، ومن ثم يقوم بسحب النموذج أو التوجه وقت مغادرته إلى كاونتر الجوازات، ليكون الإذن قد سبقه على السستم».

الخروجيات في أنظمة «القوى العاملة»

35 ألف إذن مغادرة حصلت عليها عمالة القطاع الخاص

22 ألف طلب تلقتها الهيئة من 12 إلى 29 يونيو الماضي

13 ألف طلب تلقتها الهيئة يوم 30 يونيو الماضي فقط

شكوى واحدة استقبلتها الهيئة حول «إذن المغادرة»

وتم التعامل معها

المصدر: الراي

شاركها.