بدموع الفرح والسرور، وآمال وطموحات المستقبل استقبل طلاب الثانوية العامة، أمس الأول، نتائج جهودهم، وقطفوا ثمار متاعب الدراسة بالمرحلة الثانوية طوال السنوات الماضية، ليبدأوا مشواراً جديداً في رحلة التفوق والتميز، وعلى أعتاب مرحلة جديدة ومفترق طرق للالتحاق بركب القطار الجامعي وتحديد تخصص الدراسة القادم. وفي أجواء مفعمة بالفرحة، عبّر طلبة الصف الثاني عشر المتفوقون بالقسمين العلمي والأدبي والتعليم الديني ومدارس التربية الخاصة عن سعادتهم بتحقيق النتائج المشرفة، معربين عن شكرهم وتقديرهم لمعلميهم وإداراتهم المدرسية وأسرهم على ما وفروه لهم من أجواء ساعدتهم على تحقيق النجاح والتفوق، ومتطلعين إلى المرحلة المقبلة في حياتهم الدراسية بكل تفاؤل نحو غد أفضل لتحقيق أحلامهم وتطلعاتهم. وقال المتفوقون، في لقاءات متفرقة مع «»، إن طموحاتهم كبيرة تعانق السماء للوصول إلى مبتغاهم بالدراسة الجامعية المتميزة، لاسيما في التخصصات التي يطمحون إليها، مثل الطب والهندسة، والتي جاءت في مقدمة رغبات طلبة العلمي، بينما «الأدبي» سيتجهون إلى دراسة كليات الحقوق والقانون، آملين أن يحققوا تطلعاتهم مع ذويهم لرسم مستقبلهم المهني. وإذ تهنئ «» الطلبة المتفوقين بنجاحهم، فإنها تشاركهم وأسرهم فرحتهم وتفتح لهم صفحاتها للتعبير عن أمانيهم، والكشف عن سر تفوقهم لتقديم نماذج مشرّفة يهتدي بها الطلبة في مشوارهم التعليمي.
أنس أبوالعنين: طموحي دراسة «المخ والأعصاب»
الأول على القسم العلمي بنسبة 100%
حقق الطالب أنس محمد أبوالعنين المركز الأول على القسم العلمي في مدرسة الجهراء الأهلية الثانوية للبنين بنسبة 100 في المئة، معبراً عن رغبته في دراسة تخصص المخ والأعصاب بكلية الطب في جامعة عين شمس في مصر.
وقال أنس: «حرصت على الاجتهاد منذ بداية المرحلة الثانوية، رغم شعوري ببعض التوتر في السنة الأولى، وتزايد هذا التوتر في الصف الثاني عشر، لكونه الأهم، لكن بفضل دعم والديّ وتوفيرهما لكل سُبل الراحة والدراسة، تمكَّنت من تحقيق هذا التفوق».
وأضاف: «لمدرستي دور كبير في نجاحي، حيث وفَّرت معلمين متميزين يتمتعون بكفاءة علمية عالية، وكانوا عوناً لي في رحلتي الدراسية».
وتمنَّى أنس أن يواصل تفوقه في مشواره الجامعي، وأن يكون عند حُسن ظن الجميع ممن آمنوا به ووقفوا إلى جانبه.
أحمد عبدالمعز: أتطلع إلى دراسة «الطيران»
الأول على العلمي في «الإخلاص»
حصد الطالب أحمد ياسر عبدالمعز المركز الأول على القسم العلمي في مدرسة الإخلاص الأهلية الثانوية للبنين بنسبة 100%، معرباً عن فخره بهذا الإنجاز، وطامحاً في الالتحاق بدراسة علوم الطيران بالقاهرة.
وقال أحمد: «أحمد الله الذي أكرمني بهذا التفوق، وأشكر والدي ومعلمي وزملائي على دعمهم المتواصل طوال السنوات الثلاث الماضية، فقد كانوا سنداً لي في كل خطوة»، وأضاف أنه حرص منذ اليوم الدراسي الأول على الاجتهاد والمثابرة، واضعاً هدفه نصب عينيه دون تراجع.
وخص بالشكر أستاذه هاني أبوغزالة على دعمه وتوجيهه، وزميليه عبدالرحمن خالد طباخ وعبدالمعز أحمد، لمساهمتهما في تبسيط المواد الدراسية من خلال النقاشات المستمرة والعمل الجماعي، مما ساعد على ترسيخ المعلومات وتعزيز الفهم.
وأكد أن المدرسة حرصت على توفير بيئة تعليمية محفزة، بفضل نخبة من المعلمين المتميزين في مختلف التخصصات، ما كان له الأثر الكبير في تفوق الطلاب ونجاحهم.
حياة الهاشم: دعاء الوالدين والاجتهاد سر التفوق
حلّت ثانية بين الكويتيين وترغب في دراسة «طب الأطفال»
أعربت الطالبة المتفوقة حياة عبدالمحسن الهاشم، الحاصلة على المركز الثاني على مستوى الطلبة الكويتيين في القسم العلمي بنسبة 99.98 في المئة، عن سعادتها الغامرة بهذا الإنجاز الذي وصفته بـ «ثمرة الدعاء، وحسن الظن بالله، والمثابرة والاجتهاد».
وأكدت الهاشم، لـ «»، أنها تطمح لدراسة الطب في الكويت، وتحديداً في تخصص طب الأطفال الذي تشعر بانجذاب كبير نحوه منذ صغرها.
وقالت: «والدتي كانت الداعم الأول لي، لم تتركني لحظة، ورافقتني خلال كل مراحل الدراسة، وعلى الرغم من الضغوط والتوترات التي صاحبت فترة الاختبارات، فإنني استطعت بفضل الله وتوفيقه اجتيازها».
ووجهت نصيحة للطلبة المقبلين على الثانوية العامة بأهمية تنظيم الوقت وعدم تراكم الدروس، مشيرة إلى ضرورة متابعة الدروس أولاً بأول، وعدم التأجيل، فالتفوق يحتاج إلى استمرارية وجهد متواصل.
من جانبها، أعربت والدة حياة عن فخرها الكبير بهذا التفوق، قائلة: «كنا نسهر ونجتهد معها خطوة بخطوة، والحمد لله على هذه النتيجة المشرفة». أما والدها، عبدالمحسن الهاشم، فأكد أن ابنته نالت ثمار صبرها وتوكلها على الله، وكانت حياتها مثالاً في الانضباط والتفاني والتفوق.
النفوري: المثابرة والانتظام سر تفوقي
حصلت على 99.94% في القسم العلمي
أكدت الطالبة جنان ياسر النفوري من مدرسة فجر الصباح الأهلية، والحاصلة على نسبة 99.94 في المئة بالقسم العلمي، أن سر تفوقها في المرحلة الثانوية لم يكن في الدروس الخصوصية أو المنصات التعليمية، بل في المثابرة اليومية، والحضور المنتظم، والإنصات الجيد للمعلمات، إلى جانب الالتزام بالصلوات في وقتها، وهو ما كان له الدور الأكبر في تحقيق هذا التفوق المميز.
وتوجهت النفوري بأسمى آيات الشكر والعرفان إلى الله، عز وجل، الذي بارك جهد ثلاث سنوات بهذا النجاح الباهر، والذي تُهديه أولاً إلى وطنها الحبيب سورية، ثم إلى والدتها التي ساندتها وسهرت معها الليالي، ووالدها الذي لم يتوقف يوماً عن تشجيعها، وإخوتها الذين وفَّروا لها بيئة محفزة ومريحة للتفوق، وجدتها العزيزة التي كانت دائماً ترفع يديها بالدعاء لها في كل وقت.
كما عبَّرت عن امتنانها الكبير لبلدها الثاني الكويت، متمنية له دوام التقدُّم والازدهار، وشكرت وزارة التربية، وإدارة مدرسة فجر الصباح، ومعلماتها الكريمات، وكل مَنْ دعا لها بالخير وكان سبباً في هذا الإنجاز.
سما صعب: تنظيم الوقت ودعم الأهل سبب تفوقي
حاصلة على 99.73%… وتطمح لدراسة الطب
أكدت الطالبة المتفوقة سما صعب، الحاصلة على نسبة 99.73 بالمئة من ثانوية فجر الصباح المشتركة، أن التفوق والتوفيق يأتيان أولاً من الله، ثم بالأخذ بالأسباب والمثابرة والصبر وتنظيم الوقت، لافتة إلى أن النجاح والتفوق ثمرة جد طالب مجتهد.
وقالت سما لـ «» إنها عملت طوال الأعوام الدراسية منذ الصف العاشر وحتى الثاني عشر على تنظيم وقتها ودراستها بما يعود عليها بالنفع، حيث كانت هناك ساعات للدراسة، وساعات أخرى للراحة، وساعات للترفيه، لافتة إلى أن الطالب بحاجة إلى أن تكون لديه أوقات مخصصة للدراسة وأخرى للاسترخاء، حتى لا يفقد الشغف والدافع للتفوق.
وأضافت أنها تتمنى استكمال دراستها الجامعية وتطمح لدخول الكليات الطبية، مثل الطب البشري أو الصيدلة، مشيرة إلى أنها تهدي نجاحها أولا إلى بلدها الثاني الكويت، ثم أهلها وخصوصا خالتها، كما تهدي تفوّقها إلى مدرستها ومعلماتها اللاتي كان لهنّ دور أساسي في تحقيق هذه النتيجة.
عيسى القلاف: أطمح للتخصص بالحقوق
قال الخريج المتفوق عيسى القلاف، الحاصل على نسبة 98.35 في المئة من مدرسة صالح شهاب للبنين، إنه يطمح للالتحاق بكلية القانون الكويتية العالمية، مشيراً إلى أن هذه النتيجة تسهم في تحقيق طموحه لدراسة تخصص الحقوق، بعد سنوات من التفوق المتواصل.
وأفاد القلاف «» بأنه «احتل المرتبة الأولى خلال جميع مراحل دراسته الثانوية»، مؤكداً أن تحقيقه لهذه النسبة جاء نتيجة الالتزام الجاد بنظام دراسي منظم، وتحديد الأهداف، والإصرار على التميز.
ودعا الطلبة المقبلين في المرحلة الثانوية إلى الالتزام بالدروس والمذاكرة في وقتها، وعدم تأجيلها. وأوضح: «دخلنا مرحلة جديدة في حياتنا الدراسية، وهي الالتحاق بالدراسة الجامعية التي تختلف اختلافاً كلياً عن المدرسة، التي تساهم في صقل المهارات واكتساب الخبرات والمعرفة، وتهيئتنا لبيئة العمل بعد التخرّج فيها».
الكندري: أرغب في دراسة العلوم السياسية
أكد الخريج عبدالرحمن فاضل الكندري، الحاصل على 97.38 في المئة من مدرسة أحمد البشر الرومي، أنه يطمح لدراسة العلوم السياسية، لحُبه لهذا التخصص، ورغبةً منه في استكمال دراسته الجامعية.
وقال الكندري لـ «»، إن الفضل في تفوقه يرجع إلى أسرته، لحرصهم على مذاكرته ودراسته، وتهيئة الأجواء لتفوقه الدراسي، مؤكداً أن المعلمين والإدارة المدرسية كانوا حريصين جداً على متابعة الطلبة، والعمل على انضباطهم في الدراسة.
وأفاد بأن المرحلة المقبلة تختلف عن الدراسة المدرسية، فالطالب بها يعتمد على نفسه في البحث عن المعلومات، وكتابة التقارير، ومن ثم تهيئة الطلبة لمرحلة العمل، متمنياً لجميع الطلبة الذين تخرجوا في الثانوية أن يرسموا ملامح مستقبلهم عبر اختيار تخصصات تُناسب ميولهم، وسوق العمل.
شهد النجار: سعادتي غامرة ولا توصف بالنجاح بـ 100%
عبرت المتفوقة شهد النجار، الحاصلة على المركز الأول في القسم العلمي بنسبة 100%، عن سعادتها الغامرة بتحقيق هذه النتيجة التي أكدت أنها «لا توصف»، مشيرة إلى أنها مرت خلال السنة الأخيرة من المرحلة الثانوية بضغوط نفسية شديدة، كانت أثقل من عبء المواد الدراسية نفسها.
وقالت النجار، لـ«»، إن والديها كانا الداعمين الأكبر لها خلال هذه المرحلة، ووقفا إلى جانبها يومياً لمساعدتها على تنظيم وقتها وتحفيزها على الاستمرار، مستطردة: «أمي كانت أول من علمني بالنتيجة، وسعادتي لا توصف حين سمعتها تخبرني».
ووجهت النجار رسالة إلى طلبة المرحلة الثانوية المقبلين على التخرج: «لا تحبطوا… نظموا وقتكم، ولا تضيعوا تعب السنوات الماضية، لأن ربّنا الكريم إذا أعطى أدهش».
من جهتهما، عبر والداها عن فخرهما الكبير بما حققته ابنتهما، مؤكدين أنها تعبت لمدة ثلاث سنوات متواصلة من أجل هذه اللحظة، وواجهت ضغوطا نفسية كبيرة، إلا أنها تحدت الظروف بإصرار، وكانا يتابعانها أولاً بأول، وحرصا على توفير كل سبل الدعم والتحفيز لها.
لين الزامل: توقعت التفوق بـ 100% وأطمح لدراسة الطب البشري
عبّرت المتفوقة لين الزامل، الحاصلة على المركز الأول في القسم العلمي بنسبة 100 بالمئة، عن فرحتها الغامرة بهذه النتيجة، مؤكدة أنها كانت تتوقع تحقيق هذه النسبة نتيجة التزامها بالمذاكرة أولاً فأولا، مشيرة إلى أنه «حتى لو جاءت النسبة أقل قليلاً، لما شعرت بالضيق، لأنني بذلت جهدي».
وأكدت الزامل لـ «»، رغبتها في الالتحاق بتخصص الطب البشري، لتحقيق طموحها في خدمة المجتمع.
ووجّهت نصيحة لزميلاتها وزملائها المقبلين على اختبارات الثانوية العامة، قائلة: «توكلوا على الله، ثم اجتهدوا والتزموا بالدراسة اليومية».
وأعرب والداها عن فخرهما الكبير بها، مؤكدَين أنهما لن يتدخلا في اختيارها للتخصص، وأن القرار لها بالكامل.
فاطمة الشمري: تفوقي بداية جديدة لحلم أكبر
الأولى على «ثانوية فاطمة بنت أسد» بنسبة 99.72% علمي
حصدت الطالبة فاطمة عايد الشمري المركز الأول في مدرسة فاطمة بنت أسد الثانوية، بحصولها على نسبة 99.72 بالمئة في القسم العلمي، الأمر الذي ضمِن لها مقعدا بين الـ50 الأوائل على مستوى الكويتيين.
وبمناسبة التخرج، قالت فاطمة؛ التي تطمح باستكمال تعليمها العالي في تخصص الطب: إنه «بعد مسيرة 12 عاما من التعليم وتعب الأيام وسهر الليالي، حققت بفضل الله ما كنت أسعى وأطمح إليه في التعليم العام»، وحصدت أحد المراكز الأولى على مستوى الكويت.
وأضافت: «كان لي الشرف أن أكون من ضمن الخمسين الأوائل على مستوى الكويت»، مؤكدة أن «هذا الإنجاز لم يتحقق إلا بتوفيق الله سبحانه تعالى أولا، ثم دعم أهلي وكل من آمن بي وشجّعني على مواصلة الجهود والمثابرة».
وتابعت: إن «تخرّجي ليس نهاية مرحلة، وإنما بداية مرحلة جديدة لحلم أكبر، وبإذن الله تعالى سأكون على قدر المسؤولية والطموح»، معربة عن شكرها وتقديرها للهيئتين الإدارية والتعليمية؛ وعلى رأسهم مديرة مدرسة ثانوية فاطمة بنت أسد الثانوية، نوف الخالدي، وذلك على دعمهم لي ولزميلاتي الطالبات طوال الأعوام الدراسية الثلاثة، وجهودهم المبذولة لخلق البيئة التعليمية المناسبة لجميع المتعلمات.
جنى قطب: الطب طموحي وتنظيم الوقت مفتاح النجاح
أكدت المتفوقة جنى محمد قطب، الحاصلة على 99.83% في القسم العلمي من مدرسة أم القرى النموذجية الثانوية للبنات، أنها تطمح إلى دراسة تخصص الطب، مشيرة إلى أن المعدل الذي حصلت عليه جاء نتيجة الاجتهاد المستمر، وقد لاقى رضا وفرحة أسرتها وزميلاتها ومعلماتها.
وأضافت قطب في تصريح لـ«»، أن الدعم الأسري والمعنوي كان له أثر كبير في مسيرتها، داعية زميلاتها المقبلات على التخرج إلى تنظيم الوقت والمذاكرة بذكاء وترتيب الأولويات والتخطيط لأن ذلك هو مفتاح التفوق والتميز.
يوسف عياش: تفوقي ثمرة جهد كبير ودعم أسرتي
عبّر الطالب يوسف عياش، الحاصل على نسبة 99.71% في القسم العلمي من مدرسة الإخلاص الأهلية، عن سعادته الغامرة بهذا التفوق الذي اعتبره ثمرة تعب وجهد استمر طوال العام الدراسي، مشيرا إلى أن تنظيم الوقت والمذاكرة اليومية، إلى جانب الدعم الكبير من أسرته ومعلميه، كانت من أبرز عوامل نجاحه وتميزه.
وأكد عياش، لـ«»، أن الحفاظ على التركيز وتحديد الأهداف بوضوح منذ بداية العام ساعداه كثيرا في تجاوز الضغوط والاختبارات، لافتا إلى أن التفوق لا يأتي مصادفة، بل يحتاج إلى إرادة واستمرارية، ووجه رسالة إلى زملائه الطلاب بأن يثقوا بأنفسهم، ويبذلوا كل ما بوسعهم، فلكل مجتهد نصيب.
الوهيب: تفوقي جاء بالجد والمثابرة ودعم الأهل
قال الخريج المتفوق الحاصل على نسبة 97.25 بالمئة، محمد موسى الوهيب، من مدرسة جاسم الخرافي، إن هذا التفوق لم يأتِ بسهولة، إنما حصل عليه بالجد والاجتهاد والمثابرة خلال الدراسة في مختلف صفوف المرحلة الثانوية.
وأفاد الوهيب لـ«»، بأن التفوق جاء وفقا لعدة عوامل؛ أبرزها دعم الأهل الذي كان له أثر كبير في الحصول على التفوق بمرحلة الثانوية، وإدارة الوقت كان سبب إنجاز متطلبات الدراسة واستيعاب المقررات، والانتباه إلى توصيات الأساتذة الذين ساهموا في هذا التفوق.
وأضاف أنه يطمح لاستكمال دراسته بالمرحلة الجامعية بتخصص القانون في الكويت، آملا استكمال تفوقه بالجامعة، ومتمنيا للجميع التفوق في حياتهم الدراسية المستقبلية، وتحقيق جميع الأمنيات.
محمد المطيري: أرغب في دراسة القانون
أكد الخريج محمد صنت المطيري، الحاصل على المركز الثالث في القسم الأدبي بتخصص «التربية الخاصة» بنسبة 94.32%، أن «الفضل لله أولاً، ثم لسمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، ولأسرتي التي دعمتني طوال مشواري الدراسي».
وأشار المطيري، في تصريح لـ«»، إلى رغبته في دراسة تخصص القانون، تحقيقاً لحلمه بأن يكون محامياً ناجحاً، مضيفاً: «والداي كان لهما الدور الأكبر في دعمي وتحفيزي، وأنا فخور بما وصلت إليه، وأتطلع إلى مستقبل جامعي مشرق بإذن الله».
المصدر: جريدة الجريدة