قال سفير فرنسا لدى الكويت أوليفييه غوفان إن الزيارة الرسمية التي يقوم بها سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد إلى فرنسا تعد «محطة تاريخية مهمة تجسد عمق العلاقات (الكويتية الفرنسية) التي تمتد لنحو ستة عقود».

جاء ذلك في كلمة للسفير غوفان خلال احتفال سفارة فرنسا لدى البلاد بمناسبة اليوم الوطني الفرنسي (يوم الباستيل) بحضور نائب وزير الخارجية السفير الشيخ جراح الصباح وعدد من المسؤولين وممثلي البعثات الدبلوماسية لدى البلاد.

وأضاف أن الاحتفال هذا العام يكتسب طابعاً خاصاً تزامناً مع «الزيارة التاريخية» التي يقوم بها سمو أمير البلاد إلى فرنسا يومي الأحد والاثنين والتي ستشهد حضور سموه العرض العسكري الرسمي بمناسبة العيد الوطني الفرنسي إلى جانب الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون قبل أن يلتقي سموه به في قصر الإليزيه.

وذكر أن العلاقات الفرنسية الكويتية ترتكز على الثقة والشراكة في الأمن والدفاع مشيراً إلى «أقدم اتفاقية دفاعية موقعة بين فرنسا ودول الخليج عام 1992» وكذلك إلى برامج التدريب العسكري والتعاون المستمر بين جيشي البلدين.

ولفت السفير غوفان إلى اهتمام الشركات الفرنسية برؤية الكويت التنموية (كويت جديدة 2035) وتعزيز التعاون في قطاعات النقل والطاقة والمدن المستدامة إلى جانب تنامي استثمارات الكويت في فرنسا لاسيما بمجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.

وأشاد بالعلاقات الثقافية والإنسانية المتميزة «كون فرنسا الوجهة الأولى في فضاء شنغن للسياح الكويتيين» وكذلك بالنشاط الفرانكوفوني في الكويت مؤكداً حرص بلاده على «زيادة أعداد الطلبة الكويتيين في الجامعات الفرنسية وتعزيز التعاون الأكاديمي والعلمي».

وأعرب السفير عن شكره للكويت على «كرم الضيافة والصداقة» مؤكداً «التزام السفارة بتعزيز هذه العلاقة المتميزة في خدمة مصالح البلدين والشعبين الصديقين».

المصدر: جريدة الجريدة

شاركها.