نجاح مساعي تحقيق أهداف الخطة الشاملة تحقيقاً لرؤى وتطلعات سمو الأمير
تعزيز روح المبادرة والإنجاز في كل مناحي التنمية الاقتصادية
التزام الكويت قوي وجاد بتعزيز العلاقات الإستراتيجية مع الصين
«إصلاح التعليم»… 39 هدفاً إستراتيجياً وإنجاز 61 في المئة
ما بين محورَيْ التنمية والتربية، توزّعت اليوم اهتمامات سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبدالله، الذي أكد أن ما تحقق من مؤشرات إيجابية للنمو الاقتصادي واستقطاب الاستثمارات الأجنبية، يؤكد ثبات الخطى على المسار الصحيح.
ففي الاجتماع الـ 21 للجنة الوزارية لمتابعة الموقف التنفيذي للاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بين الكويت والصين، الذي عقد برئاسة سموه، وجه العبدالله اللجنة بأهمية تعزيز روح المبادرة والإنجاز في كافة مناحي التنمية الاقتصادية في البلاد، لافتاً إلى أن ما تحقق من مؤشرات إيجابية للنمو الاقتصادي واستقطاب الاستثمارات الأجنبية يؤكد ثبات الخطى على المسار الصحيح، ونجاح مساعي اللجنة الوزارية نحو تحقيق أهداف الخطة الشاملة في كافة مسارات التنمية، تحقيقاً لرؤى وتطلعات سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد.
وأكد رئيس مجلس الوزراء أن التعاون المستمر والتنسيق المشترك بين الحكومتين، يعكس التزام الكويت القوي والجاد بتعزيز العلاقات الإستراتيجية مع الصين، خصوصاً في ما يتعلق بالتوسع في تنفيذ مشاريع التنمية الكبرى في البلاد، ما يشكل خطوة مهمة نحو تعميق الروابط الاقتصادية بين البلدين.
في المحور الثاني، ترأس العبدالله اجتماعاً مع وزير التربية جلال الطبطبائي لعرض خطة إصلاح التعليم 2025 2027.
وقدم وزير التربية عرضاً مرئياً تناول فيه مستجدات الخطة، التي تأتي امتداداً للمسار التطويري الذي تبنته الوزارة، حيث تضمنت محاور رئيسية هي المحور الإداري والمالي والهندسي وتطوير التعليم وميكنة وزارة التربية والمعايير الدولية وتشمل 39 هدفاً إستراتيجياً، تم إنجاز ما نسبته 61 في المئة منها حتى الآن، فيما تتواصل الجهود لاستكمال ما تبقى من مراحل التنفيذ.
واستعرض الطبطبائي أبرز ما تم إنجازه، حيث تصدّر محور تطوير التعليم إدراج مفاهيم الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني ضمن مناهج الحاسوب للصف العاشر، في خطوة تستهدف مواكبة التحولات الرقمية وتعزيز مهارات الطلبة المستقبلية.
وأكد الوزير أن خطة إصلاح التعليم تسير وفق جدول زمني مدروس، مع الالتزام بتطبيق أفضل الممارسات الإدارية لضمان تحقيق نقلة نوعية في مستوى التعليم العام في البلاد.
المصدر: الراي