تراجع الدولار، اليوم الجمعة، لكنه تمكن رغم ذلك من الاحتفاظ بزيادة أسبوعية طفيفة في وقت يقيم فيه المستثمرون مؤشرات على أن الرسوم الجمركية ربما بدأت في زيادة ضغوط التضخم.

كما يترقب المستثمرون مسار سياسة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) في ظل تزايد ضغط الرئيس الأميركي دونالد ترامب على رئيسه جيروم باول.


وقال باول إنه يتوقع ارتفاع التضخم هذا الصيف نتيجة سياسات ترامب المتعلقة بالرسوم الجمركية، مما دفع إلى توقع تأخير موعد خفض البنك المركزي الأميركي لأسعار الفائدة، لكن مؤشرات على الضعف بدأت تظهر في سوق العمل.

وقال لو براين الخبير الاستراتيجي في شركة دي.آر.دابليو تريدينج ومقرها شيكاغو «ننتظر أن تصبح الرسوم الجمركية واقعا ملموسا، وليس مجرد حيلة تفاوضية، وننتظر أن تتكشف الأوضاع في سوق العمل».

وأضاف براين «عمليات التسريح أقل مما كانت عليه قبل الجائحة، لكن وتيرة التوظيف في وضع سيء. وإذا زادت عمليات التسريح فجأة، فسنشهد زيادة كبيرة في معدل البطالة وبسرعة كبيرة».

وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، 0.26 في المئة في أحدث تداولات إلى 98.25 لكنه في طريقه لتسجيل زيادة أسبوعية بنسبة 0.39 في المئة.

وارتفع اليورو 0.49 في المئة إلى 1.1652 دولار لكنه يتجه نحو انخفاض أسبوعي بنسبة 0.31 في المئة.

وارتفع الجنيه الإسترليني 0.27 في المئة إلى 1.3451 دولار، ويتجه نحو انخفاض أسبوعي بواقع 0.32 في المئة.

وصعد الين الياباني قليلا أيضا مقابل الدولار مع اقتراب انتخابات مجلس الشيوخ في اليابان التي ستجرى يوم الأحد ويبدو وضع الحزب الحاكم فيها هشا.

وتراجع الدولار 0.09 في المئة إلى 148.46 ين، لكنه يتجه إلى تحقيق زيادة أسبوعية بنسبة 0.71 في المئة.

وعلى صعيد العملات المشفرة، انخفضت بتكوين 0.78 في المئة إلى 118552 دولارا، وهو أقل من المستوى القياسي البالغ 123153 دولارا الذي وصلت إليه يوم الاثنين.

المصدر: الراي

شاركها.