02:01 م
الخميس 24 يوليو 2025
كتب فادي الصاوي:
اتجهت الأنظار خلال الفقرة الأخيرة إلي، منطقة رأس علم الروم الواقعة على بعد كيلومترات قليلة من مدينة مرسى مطروح، ليس لجمالها الطبيعي فحسب، بل لكونها المحطة التالية في سباق التنمية السياحية الكبرى بمصر، بعد رأس الحكمة.
مؤخرًا كشفت وكالة بلومبرغ للأنباء، عن قُرب التوصل إلى اتفاق بين مصر وقطر حول مشروع يتضمّن إنشاء مدينة سياحية متكاملة فى منطقة رأس علم الروم، فما الذي يميز هذه المنطقة لتكون على موعد مع هذا التحول الجذري؟
الموقع الاستراتيجي لعلم الروم.
تقع على بعد 12 كيلومترًا شرق مدينة مرسى مطروح.
تبعد علم الروم حوالي 50 كيلومترًا فقط عن رأس الحكمة التي جذبت استثمارات إماراتية ضخمة قيمتها 35 مليار دولار.
تتميز بموقعها الاستراتيجي الذي يسهل الوصول إليها، حيث تبعد 6 كيلومترات فقط عن مطار مرسى مطروح الدولي، و4 كيلومترات عن جامعة مطروح، بالإضافة إلى محطة قطار سملا التي تربطها بالإسكندرية.
المقومات الطبيعية والسياحية للمنطقة
تتميز المنطقة بشواطئ هادئة ورمال ذهبية، الأمر الذي يجعلها مثالية للعائلات ومحبي الاسترخاء.
تحتضن شواطئ بكر ومياه فيروزية تحبس الأنفاس.
تتحول ملاحة علم الروم كل عام في سبتمبر وأكتوبر إلى ملتقى لهواة صيد الطيور المهاجرة، في مشهد طبيعي فريد.
تفاصيل المشروع القطري
المشروع عبارة عن مدينة سياحية متكاملة على مساحة 60 ألف فدان سيخصص بنظام حق الانتفاع لجهاز قطر للاستثمار.
يشمل مشروع علم الروم الجديد “منتجعات سياحية عالمية، ووحدات سكنية فاخرة، ومراكز تجارية وترفيهية”، تمامًا كما هو الحال في رأس الحكمة.
من المتوقع أن تصل حصة الحكومة المصرية من إيرادات المشروع إلى 15% بعد اكتمال جميع مراحله
ماذا يعني المشروع لمستقبل علم الروم؟
تعزيز مكانة المنطقة كوجهة سياحية عالمية.
تطوير البنية التحتية، وزيادة تدفقات الاستثمار الأجنبي، وخلق مجتمعات جديدة متكاملة.
تحويل المنطقة إلى مركز حيوي للاستثمار والسكن والترفيه، وليس مكانًا لقضاء العطلات فقط.
خلق آلاف فرص العمل.