01:25 ص


السبت 16 أغسطس 2025

القاهرة مصراوي:
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه سيتمكن من تحديد ما إذا كان لقاؤه الأول مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين منذ عام 2019 سينتهي بالفشل خلال “خمس دقائق” أو أقل من بدء المحادثات.

وأشار ترامب، الذي يرى نفسه جديرًا بالحصول على جائزة نوبل للسلام، إلى أن نجاح الاجتماع قد يمهّد لعقد لقاء ثلاثي يضم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الغائب الأبرز عن قمة ألاسكا.

وأكد ترامب أن هذا الاجتماع مع بوتين، إذا كان مثمرًا، “سيؤسس لاجتماع ثانٍ” يشمل القادة الثلاثة.
من جانبه، قال زيلينسكي إنه “يعتمد” على ترامب لإنهاء الحرب في أوكرانيا، مشددًا على أن “الجنود الروس يواصلون القتل يوم المفاوضات”.

وأعلن الجيش الأوكراني، الجمعة، استعادة ست قرى كانت تحت سيطرة القوات الروسية، مع تحقيق تقدم سريع في الأيام الأخيرة.
ولا تزال المحادثات جارية بين الرئيس الأمريكي ونظيره الروسي، ما يعني أنهما الآن في نقاشات منذ أكثر من ساعتين ونصف بقليل.

وكان ترامب قد قال للصحفيين إنه “سيغادر” إذا لم تسر الأمور على ما يرام، مضيفًا أنه سيعرف في الدقائق الأولى ما إذا كان بوتين يريد السلام حقًا.

وأضاف أمس: “إذا كان الاجتماع سيئًا، فسوف ينتهي بسرعة كبيرة. أما إذا كان اجتماعًا جيدًا، فسوف نحصل على السلام في المستقبل القريب”.

ومن المقرر أن يشارك الزعيمان في غداء عمل مع الوفد الموسع بعد اختتام هذا الاجتماع.

في الوقت الذي يناقش فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين الحرب في أوكرانيا، يظل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي غائبًا عن القمة الجارية في ألاسكا.

لكن ترامب أوضح ما يخطط له بعد انتهاء اللقاء، مؤكداً أنه سيتواصل هاتفيًا مع زيلينسكي ومع عدد من القادة الأوروبيين لإطلاعهم على نتائج المحادثات. وبيّن أن هدفه النهائي هو جمع بوتين وزيلينسكي في غرفة واحدة لبحث سبل إنهاء الحرب.

وقال ترامب يوم الأربعاء، إن هذا اللقاء الثلاثي قد يحدث “على الفور تقريبًا” إذا سارت محادثاته مع بوتين على نحو جيد، وربما حتى في ألاسكا نفسها. ومع ذلك، يبقى التحدي الأكبر هو الترتيبات اللوجستية المعقدة التي يتطلبها وصول زيلينسكي إلى هناك في وقت قصير.

شاركها.