02:27 م
الأحد 29 يونيو 2025
وكالات
نشرت صحيفة “بوليتيس” القبرصية تقريرًا مثيرًا للجدل يركز على تنامي أملاك الإسرائيليين في جنوب البلاد، فضلًا عن توافدهم المتزايد إلى الجزيرة في أعقاب الحرب الأخيرة بين إسرائيل وإيران.
ووصف التقرير الأمر بأنه “توجه منظم لإيجاد موطئ قدم مستقر للإسرائليين خارج إسرائيل”، إذ يبلغ عددهم في قبرص حاليًا نحو 15 ألف شخص.
ومن جانبه، أعرب حزب “أكيل” اليساري القبرصي، يوم الاثنين، عن مخاوفه بشأن ما أسماه “الشراء الجماعي” للعقارات في قبرص من قِبل مواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي، وخاصة الإسرائيليين من خلال “عمليات شراء مستهدفة” للأراضي وإنشاء مجتمعات متكاملة في لارنكا وليماسول.
وهذه هي المرة الأولى التي يثير فيها حزب سياسي هذه القضية بطريقة جدية، مع التركيز بشكل كبير على معاملات الأراضي التي تشمل مواطنين إسرائيليين.
وحذر الأمين العام لحزب “أكيل، ستيفانوس ستيفانو، من شراء الإسرائيليين للأراضي بشكل غير خاضع للرقابة.
وقال ستيفانو: “بلدنا يُنتزع منا.. إسرائيل تحتلنا بشراء عقارات في مناطق حساسة تهدد الأمن القومي للجزيرة”، مشيرًا إلى أن هناك مناطق لا يصل إليها إلا الإسرائيليين الذي قاموا فيها ببناء مدارس صهيونية وكنيسًا يهوديًا ومجتمعات متكاملة.
مؤخرًا، وردًا على سؤال من أحد النواب، كشفت الحكومة القبرصية عن بيانات حول مشتريات الأجانب من العقارات، في الفترة من عام 2021 إلى يناير 2025.
وفي مدينة لارنكا، يأتي المواطنون الإسرائيليون في المرتبة الرابعة من حيث عدد المشترين، حيث تم تسجيل 1,406 عملية شراء عقارية، 481 منها تحمل سندات ملكية.
وقال أحد خبراء العقارات لصحيفة “سايبروس ميل” اليومية القبرصية، إن الإسرائيليين يميلون إلى شراء قطع أراضي كبيرة، تضم منتجعات صحية ومجتمعات سكنية متكاملة.