22 يوليو 2025Last Update :

– أعلن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة لن تتوقف ما لم تعلن حركة (حماس) “استسلامها الكامل”.

وقال نتنياهو إن “اللحظة التي تلقي فيها حماس سلاحها وتستسلم وربما نسمح لها بمغادرة غزة عندها فقط ستنتهي الحرب”.

من جهة أخرى، قال نتنياهو في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية إنه “لا فرصة للسلام مع النظام الإيراني”، لكنه أشار إلى أن “الشعب الإيراني يريد الإطاحة بالنظام”، في تكرار لخطاب يعكس التباعد المتزايد بين تل أبيب وطهران.

كما اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي أن “الأميركيين الذين لا يدعمون إسرائيل لا يدعمون الولايات المتحدة”، على حد تعبيره.

وبموازاة ذلك، نقلت شبكة “سي إن إن” الأميركية عن مصدرين مطلعين على مفاوضات وقف إطلاق النار قولهما إن الولايات المتحدة حذرت حركة حماس من أنها “شارفت على فقدان صبرها”، مطالبة بردّ سريع على مقترح هدنة عرضته أطراف الوساطة قبل أسبوع، ويتضمن أيضا صفقة لتبادل الأسرى.

وبحسب الشبكة، منحت الولايات المتحدة حماس ضمانات بأن إسرائيل ستشارك في مفاوضات تهدف إلى إنهاء الحرب خلال فترة الهدنة المقترحة التي تمتد 60 يوما.

لكن أحد المصدرين أكد أن هذه الضمانات “قد تُسحب إذا لم توافق الحركة سريعا”.

ورغم أن الأنظار تتجه حاليا نحو موقف حماس من العرض فإن مسؤولين مشاركين في المفاوضات أكدوا أن العقبة الأساسية خلال الأسابيع الماضية كانت في الموقف الإسرائيلي، خاصة رفضها تقديم خرائط واضحة لانسحاب قواتها من القطاع، وهو ما تطالب به الحركة كجزء من أي اتفاق.

وأكد عدد من المسؤولين المطلعين على المفاوضات أن اتفاقا قد يبرم خلال الأسبوع الجاري إذا وافقت قيادة حماس في غزة على الإطار الحالي.

وأوضحوا أن الاجتماع الأخير بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري في واشنطن أسهم في تسريع معالجة النقاط العالقة، وعلى رأسها خرائط الانسحاب وضمانات وقف دائم لإطلاق النار خلال فترة التهدئة.

شاركها.