“قريبا سَتُفتح أبواب الجحيم”.. إسرائيل النـ.از.ية وسياسة الأرض المحروقة! pic.twitter.com/z3xuVo8fiL

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) August 23, 2025

في تصعيد خطير يرقى إلى إعلان رسمي بالإبادة، صادق وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس على خطة لاجتياح مدينة غزة، تشمل قصفًا كثيفًا ومناورات برية في مناطق مكتظة بالسكان، وتهجيرًا جماعيًا واسع النطاق.

الخطة، التي أعلن عنها كاتس بصراحة، لا تقتصر على استهداف حركة “حماس”، بل تهدد حياة أكثر من مليون فلسطيني، في وقت تعاني فيه غزة من مجاعة رسمية أعلنتها الأمم المتحدة، وسط دمار واسع ونقص حاد في الغذاء والدواء.

وبينما تحدث رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو عن مفاوضات لإطلاق سراح الأسرى، جاء توقيعه على خطة الاجتياح بموازاة تصعيد عسكري غير مسبوق، متجاهلًا مبادرات التهدئة وعلى رأسها المقترح المصريالقطري الذي وافقت عليه حركة “حماس”.

في المقابل، وصفت الحركة تصريحات كاتس بأنها “اعتراف رسمي بارتكاب جرائم تطهير عرقي”، محذّرة من أن غزة تتعرض لمجازر ممنهجة وتدمير شامل أمام صمت دولي مريب.

ويأتي هذا التصعيد في وقت يُحتجز فيه نحو 11 ألف فلسطيني في سجون الاحتلال، غالبيتهم دون محاكمات عادلة، وسط تقارير حقوقية تتحدث عن انتهاكات جسيمة وتعذيب ممنهج.

شاركها.