حين تنتهي الحرب مع إيران… تبدأ مجـ،ـ،ــزرة فائض الذخيرة في غزة.. الطيارون لم يعودوا إلى قواعدهم فارغين، بل حملوا ما تبقّى من قنـ،ـ،ـابلهم وأسقطوها على المخيمات والنازحين في القطاع المنكوب.. غزة لم تكن في المعركة.. لكنها كانت الهدف الجاهز دائما للتصفية.. أيّ عقل عسكري يحوّل… pic.twitter.com/PjXmZMCj2f
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) July 2, 2025
في مشهد يعكس أقصى درجات الاستخفاف بالحياة البشرية، كشفت تقارير إسرائيلية عن قرار عسكري بتحويل قطاع غزة إلى ساحة لتفريغ فائض الذخائر بعد انتهاء المواجهة الأخيرة مع إيران.
وبحسب ما نقلته صحيفة “معاريف”، فقد تلقّى طيّارو سلاح الجو الإسرائيلي، الذين شاركوا في اعتراض المسيّرات الإيرانية، أوامر مباشرة بإفراغ ما تبقّى من حمولاتهم القتالية فوق القطاع، دون مراجعة للأهداف أو طلب إحداثيات جديدة. النتيجة: 142 شهيدًا خلال 24 ساعة فقط، معظمهم من المدنيين والنازحين.
غزة، التي لم تكن طرفًا في المعركة، تحوّلت إلى هدف جاهز دائم لتصفية الحسابات العسكرية. ومع كل “قنبلة زائدة” تهبط على المخيمات، يرتفع عدّاد الضحايا:
57,000 شهيد منذ 7 أكتوبر 2023، و134,000 مصاب في ظل انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية.
ما يجري ليس جزءًا من حرب رسمية، بل جريمة ممنهجة، تعيد تعريف ما تعنيه “العمليات العسكرية”: حيث تتحوّل الذخائر غير المستخدمة إلى أدوات إبادة، وتُعامل حياة الفلسطينيين كهوامش في تقارير الطيران.
في زمنٍ تُفرز فيه النفايات وتُعاد تدويرها، يصرّ الاحتلال على أن يجعل من غزة مكبًّا مفتوحًا لأدوات القتل الفائضة.