استشهد شخص وأصيب عدد آخر، مساء الثلاثاء، إثر غارتين إسرائيليتين استهدفتا سيارتين جنوبي ووسط لبنان.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن “مسيرة إسرائيلية شنت غارة على سيارة كانت على طريق بين بلدتي مركبا وعديسة” في قضاء مرجعيون (جنوب).
وبشأن حصيلة الغارة، قالت وزارة الصحة اللبنانية إنها “أسفرت عن استشهاد مواطن”.

ولاحقا، ذكرت الوكالة اللبنانية أن “مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارة بيك آب (شاحنة صغيرة) في منطقة سبلين على ساحل جبل لبنان (وسط)”.
وأضافت أن الغارات أدت إلى “وقوع إصابات”، دون ذكر رقم محدد.
وتأتي هذه الغارات، بينما يتحدث الإعلام العبري، منذ الخميس الماضي، عن “استكمال” الجيش الإسرائيلي إعداد خطة لشن “هجوم واسع” ضد مواقع تابعة لحزب الله، إذا فشلت الحكومة والجيش في لبنان بتنفيذ تعهدهما بتفكيك سلاح الحزب قبل نهاية عام 2025″.

وفي 5 أغسطس/ آب الماضي، أقر مجلس الوزراء اللبناني حصر السلاح ومن ضمنه ما يملكه “حزب الله” بيد الدولة، وتكليف الجيش بوضع خطة وتنفيذها قبل نهاية 2025.
لكن الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، قال في أكثر من مناسبة، إن الحزب يرفض ذلك، ويطالب بانسحاب الجيش الإسرائيلي من كامل الأراضي اللبنانية.
وقتلت إسرائيل أكثر من 4 آلاف شخص وأصابت نحو 17 ألفا آخرين، خلال عدوانها على لبنان الذي بدأته في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، قبل أن تحوله في سبتمبر/ أيلول 2024 إلى حرب شاملة.
كما عمدت إلى خرق اتفاق وقف إطلاق النار أكثر من 4500 مرة، ما أسفر عن مئات الشهداء والجرحى، فضلا عن احتلالها 5 تلال لبنانية سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق أخرى تحتلها منذ عقود.

شاركها.