شكلت كلمات المشاركين في مهرجان الشاب الجمهوريين في فلوريدا الذي نظمه Turning Point USA’s Student Action Summit, وكانت الكلمات لحشد من الإعلاميين وبعض الرسميين أمثال وزير الدفاع بييت هييسغ ..اجمعت معظم الكلمات علي وحدة الرأي لعدم دفن أوراق جيفري ابستين الجنسية ولائحة الذين تم استغلالهم او اشتركوا مع ابستين في فضائحة الجنسية في الجزيره الكارييبيه التي كان يملكها وفي منزله في منهاتن..
-امريكا اولا. تاكر كارلسون تساءل ماهو خطر ايران علينا؟ هل شوارعنا المزدحمه بالجريمه والمجرمين والمخدرات اخطر علينا ام ايران؟ لماذا يخوفونا دائما من عدو خارجي بعيدا عنا محيطات ويصرفون الأموال لغزو دول بعيدة لمصلحة إسرائيل ؟ لقد نفذنا تدمير لسبع دول باسم إسرائيل ولا مصلحة لنا بها ليبيا العراق سوريا إلخ في حروب وبلايين الدولارات لشن حروب بعيده عنا لمصلحة طرف ثالث؟
– حرية الرأي ووحدانية الولاء
لأول مرة يتم الحديث بشكل صريح عن ضرورة الحصول علي أجوبه عن كل القضايا بدون التشكيك فيمن يسأل الاسئلة وعدم اتهامه با اللاسامية او معاداة اليهود. وتساءل الناشط والإعلامي تاكر كارلسون ” من يقف خلف جيفري ابستين؟ من الذي أعطاه الأموال ولمن كان يمارس هذه الأنشطة. وهنا اتهام بشكل واضح لاسرائيل والموساد الذي شغل جيفري ابستين.
قاعدة الحزب وشباب حركة ماعا MAGA تشكل ضغوطا علي ترمب ومن في السلطه حتي لا يلتفوا علي الحركة من خلال توفير حياة رغيده ومنح الشباب فرصة بناء حياتهم وتحسين الاقتصاد لحساب المجتمع الأمريكي وليس لحساب حروب خارجية تنتهي في افلاس أمريكي وبحساب إسرائيل شكل مهرجان فلوريدا الشبابي الذي حضره اكثر من سبعة الاف من نشطاء حركة ماعا قبل يومين شكل رسالة قوية لترمب بعدم الالتفاف علي أهداف الحركة التي ساندته ووضعته في سدة الحكم هذا وبالإضافة الي قضايا السياسية الخارجية فان المتحدثين طالبوا جميعا باستمرار إبعاد كل المهاجرين الغير قانونيين وطالبي اللجوء الداخلين الي امريكا بطرق غير شرعية وليس فقط من يعارض إسرائيل منهم وعدم منحهم اي عفو او وقف المشروع الذي صوت من اجله الجمهور في الانتخابات الاخيره.
يذكر هنا ان الرجل الأغني في العالم والذي عمل مع ترمب لعدة اشهر هذا العام كان قد ذكر ان اسم ترمب ذُكر في ملفات تحقيق جيفري ابستين ولذلك تم إقفال التحقيق في القضية..
وجدير بالذكر هنا ان هناك مواجهه ساخنه بين أنصار إسرائيل اولا ومن اقوي اصواتهم بن شابيرو والحركة المسيحية الصهيونية ونشطاء ماغا ومن أبرزهم تاكر كارلسون حول إسرائيل ام امريكا اولا تم اتهام كارلسون بالعمالة لقطر في اللحظة التي تم اتهام بن شابيرو بعدم الولاء لامريكا بل لاسرائيل..
تشكل هذه التطورات والمواجهات داخل MAGA حدث جديد داخل الحركات السياسية والاجتماعية الأمريكية لأول مرة يتم الحديث عن علاقة امريكا باسرائيل وعن ضرورة تسجيل اللوبي الصهيوني ايباك كمجموعة ضغط تعمل لدولة خارجية..
كل هذه التحديات تدلل علي ان الحزب الجمهوري يمر بمرحلة جديدة بعدم السماح للقيادة السياسية بحرف أهداف ماجا الي اهدأف لخدمة اسرائيل..
احمد وهبه