شارك العشرات مساء اليوم، السبت، في وقفة احتجاجية على الدوار الأول في مدينة أم الفحم، مطالبة بوقف الحرب على قطاع غزة والعدوان على الضفة الغربية المحتلة، وضد الاعتقالات الإدارية والملاحقات السياسية في مناطق الـ48.
ورفع المشاركون في الوقفة لافتات مطالبة بإنهاء العدوان على غزة والضفة والكف عن الملاحقات السياسية، إذ كتب على بعض منها “أوقفوا حرب الإبادة”، “لا للاعتقالات الإدارية”، “شعب واحد موقف واحد”، “أطلقوا سراح الأسرى”، “كفى لسفك الدماء”.
وتأتي هذه الوقفة ضمن سلسلة من الفعاليات والنشاطات التي تنظمها اللجنة الشعبية في أم الفحم، رفضا للحرب على غزة والملاحقات السياسية.
وقال عضو اللجنة الشعبية في أم الفحم، مريد فريد، لـ”عرب 48″، إن “رسالتنا لم تتغير منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وهي المطالبة بإيقاف حرب الإبادة الجماعية في غزة، وهذا مطلب إنساني ويجب إيقاف هذه الحرب بشكل فوري”.
وأضاف أن “إسرائيل والشرطة ظنتا أنهما تريدان إرهاب الناس بعد الحرب على إيران، ولكننا خرجنا اليوم لنرفع صوتنا ضد الحرب ولا نزال على موقفنا الثابت منذ اندلاعها. اللجنة الشعبية مستمرة في نشاطاتها الرافضة للحرب والظلم”.
وقال رئيس لجنة المتابعة العليا، محمد بركة، لـ”عرب 48″، إنه “نقف إلى جانب شعبنا ونرفض أن يبقى مشهد الدم والقتل والدمار والتجويع هو المشهد الملازم للفلسطيني، والكارثة الكبرى أن نتعود على ذلك، فالصمت هو أحد حلفاء المجرمين ونحن نقف هنا لنكسر حواجز الصمت التي يريدونها أن تكون”.
وشدد على أنه “ممنوع التوقف ولو للحظة واحدة، ويجب أن نستمر في نضالنا حتى وقف الحرب، إذ أن الصمت والجبن هما حليفان للمجرمين”.