لاعبو برشلونة
لاعبو برشلونة

لم تكن زيارة قائد برشلونة، الأوروغواياني رونالد أراوخو، إلى تل أبيب مجرد رحلة شخصية، بل شرارة فجّرت غضبًا واسعًا بين جماهير النادي وعلى منصات التواصل، وحوّلت ما وصفه النادي بـ“الاستشفاء النفسي” إلى فضيحة أخلاقية مفتوحة.

برشلونة حاول تطويق المشهد سريعًا، معلنًا دعمه الكامل للاعب، ومؤكدًا أن الزيارة تهدف إلى استعادة الصفاء الذهني والهدوء النفسي قبل العودة للملاعب، لكن التبرير سقط أمام زخم الغضب، ولم يقنع جمهورًا يرى في الخطوة تجاوزًا لا يُغتفر.

على منصة “إكس”، اشتعل وسم #AraujoOut بمئات التغريدات الغاضبة، اتهمت أراوخو بدعم الإبادة في غزة، ووصفت زيارته بالصادمة وغير المسؤولة، بينما كتب متابعون بحدة: “قائد يزور قتلة الأطفال لا يملك شخصية ولا يتحمل مسؤولية أخطائه”.

اليوم، لا يقف أراوخو أمام اختبار رياضي، بل أخلاقي بامتياز، اختبار يطال صورته كقائد قبل مستواه كلاعب، وسط قناعة متزايدة بأن زيارة تل أبيب لن تُمحى بسهولة من الذاكرة، وستبقى ندبة حاضرة في مسيرته مهما حاول النادي احتواء العاصفة.

شاركها.