أعلنت الرئاسة الجزائرية أنها تسلمت تقريرا نهائيا حول الحادثة المأساوية التي وقعت بملعب 5 يوليو بالعاصمة، والتي راح ضحيتها أربعة من مشجعي نادي مولودية الجزائر.
وجاء في بيان رسمي صادر عن الرئيس الجزائري: “تنفيذًا لأمر رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بفتح تحقيق شامل في وفاة المشجعين بملعب 5 يوليو خلال مباراة 21 يونيو، نعلم الرأي العام أن رئاسة الجمهورية قد استلمت تقريرًا نهائيًا من لجنة التحقيق، وقدمته بدورها إلى السلطات القضائية المختصة، التي كُلِّفت باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة”.
وأكد حساب رئيس الوزراء الجزائري على فيسبوك يوم 22 يونيو/حزيران الماضي أنه بأمر من الرئيس الجزائري تم “تشكيل لجنة تحقيق للنظر في ملابسات هذه الحادثة الأليم وتحديد النقائص والمسؤوليات ومحاسبة المتورطين”.
وضمت لجنة التحقيق ممثلين عن وزارات الداخلية والعدل والإسكان والرياضة، إلى جانب السلطات المختصة في قيادة الدرك الوطني والمديرية العامة للأمن الوطني والمفتشية الفنية للمباني ومسؤولين عن نادي مولودية الجزائر.
خيم الحزن على فرحة “نادي الشعب” بفوزه التاسع ببطولة الجزائر، إثر انهيار مأساوي للملعب في 5 يونيو/حزيران 1962. قُتل أربعة من مشجعي ألتراس “الحب والعقلية”، أو كما يُعرفون لدى العامة بـ”الحب والعقلية”، وجُرح آخرون.