02:00 م


الأحد 10 أغسطس 2025

في عصر ترتفع فيه التوقعات الاجتماعية المستمرة، يصبح تعليم النفس على قول “لا” فنا أساسيا لصون الصحة النفسية وتحقيق التوازن الأسري والاجتماعي والمهني.

حقائق علمية تؤكد قوة كلمة “لا”

وفقًا لمجلة Time، تكمن صعوبة قول “لا” في الشعور بالخوف من أن نبدو غير متعاونين أو نكسر العلاقة؛ لكن العلماء يشددون على أن ذلك جزء من وضع حدود ذكية، فبتقييم تكلفة الفعل والامتناع، يمكن تجنب الإجهاد والزائد من الالتزام.

وتؤكد أبحاث علم النفس أن القدرة على قول “لا” هي طريق نحو التمكين والثقة بالنفس، فذلك يعزز احترام الذات ويخفف التوتر، ويساعد على تجنب الاحتراق النفسي.

وذكر موقع World Therapy Center أن التسليم المفرط بإرضاء الآخرين دون حدود واضحة يضر بالصحة العقلية والعاطفية، وقد يؤدي إلى استنزاف الذات وفقدان الهوية، أما “لا” فهي الحاجز الذي يحمي كرامة الإنسان ورصيده من الطاقة.

“لا” تعيد السيطرة على الوقت والطاقة

ويرى الباحث النفسي د. ساجيف ديف أن رفض الالتزامات غير المتوافقة مع قيمنا يعد بمثابة “تمثيل للقوة النابعة من الحرية”، فـ”لا” تعيد السيطرة على الوقت والطاقة للأفعال التي تضيف معنى.

قول “لا” خطوة جرئية نحو حماية ذواتنا

وتعليقا على ذلك، قال الباحث في علم النفس، محمد النحاس، إن قول “لا” خطوة جرئية نحو حماية ذواتنا، موضحا أن الحياة الاجتماعية مليئة بالطلبات التي قد ترهقنا جسديا ونفسيا إذا لم نضع حدودا واضحة، بدءا من المناسبات التي نكرهها وصولا إلى الالتزامات المهنية التي تستنزف وقتنا.

وأضاف “النحاس” في تصريحات لـ”مصرواي” أننا غالبا ما نخشى التردد أو المواجهة، لكن تجنب “لا” على المدى الطويل قد يقود إلى إرهاق وعلاقات غير متوازنة.

وأكد أن قوله “لا” بلباقة ووضوح يتعتبر أسلوب دعم لنفسك كي تكون أكثر حضورا وفعالية في مكانك وزمانك الحقيقيين.

اقرأ أيضا:

فرح أسطوري.. 16 صورة ومعلومات عن زوج البلوجر يومي

سائق صيني يثير الجدل.. غطاء سيارته شفاف مليء بالأسماك الحية (فيديو)

بـ700 ألف دولار.. 10 صور لـ ساعة باربي النادرة يرتديها ميسي

ثعبان بحر يسبح داخل بطن رجل.. لن تتوقع ما حدث

“زيزو” يخطف قلوب الأجانب والسوشيال ميديا بالسمنة البلدي (فيديو)

شاركها.