يواجه حارس المرمى الألماني مارك أندريه تير شتيجن بداية صعبة للغاية للموسم، سواء فيما يتعلق بمستقبله مع نادي برشلونة أو صحته.

وبينما كانت إدارة برشلونة تسعى لإيجاد مخرج لحارس المرمى الألماني، بهدف ضمان راتبه المرتفع والسماح للوافد الجديد خوان جارسيا بلعب دور أساسي دون أي مشاكل، ظهرت مشكلة أخرى أعادت خلط كل الأوراق.

خلال استعداداته الأولية لبرشلونة، تم تشخيص تير شتيجن بإصابة “قديمة جديدة” في الظهر، وأكد الأطباء أن الجراحة ستكون ضرورية لحل المشكلة بشكل كامل.

وذكرت صحيفة “سبورت” الكتالونية أن الأطباء اتخذوا القرار بالفعل، وأن الفحوصات لم تترك مجالا للشك، وأن إجراء العملية الجراحية أصبح أمرا لا مفر منه.

ونصح الأطباء تير شتيجن بعدم إضاعة الوقت في تناول المسكنات، لذا ربما يضطر للخضوع لعملية جراحية أخرى على أمل أن يتمكن من اللعب مرة أخرى قبل ديسمبر/كانون الأول.

القرار النهائي سوف يأتي قريبا

وذكرت صحيفة “سبورت” الإسبانية أن تير شتيجن يتجه للخضوع لعملية جراحية في أقرب وقت ممكن، وربما يتخذ قراره النهائي الأسبوع المقبل في ظل حالة عدم اليقين الكبيرة التي تحيط بمستقبله.

وعاد تير شتيجن إلى صفوف برشلونة قبل نهاية الموسم الماضي بعد غياب طويل بسبب الإصابة، كما شارك في بطولة دوري الأمم الأوروبية مع المنتخب الألماني.

استقبل حارس مرمى نادي برشلونة لكرة القدم أعضاءً من الاتحاد الألماني لكرة القدم، وخضع لاستشارات خارجية. واتفق الجميع على أن هذه الخطوة ضرورية لاستعادة مستواه المعهود بنهاية العام.

على أي حال، يبدو أن تير شتيجن لن يكون لاعباً أساسياً في برشلونة في الموسم الجديد، وهو ما يجعل مشاركته في كأس العالم 2026 مغامرة محفوفة بالمخاطر.

شاركها.