04:00 م


الأربعاء 13 أغسطس 2025

كتب أحمد الضبع

كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، عن مادة مسرطنة توجد في دم الإنسان منذ الولادة، لافتًا إلى أن هذه المادة تبقى غير نشطة إلا في حالات معينة، مثل التدخين.

وشرح موافي، خلال تقديمه برنامج “ربي زدني علمًا” عبر قناة “صدى البلد”، كيف أن النيكوتين يعتبر العامل الرئيسي الذي يفعل هذه المادة المسرطنة ويزيد من خطر الإصابة بالسرطان.

وفي حديثه عن التأثيرات السلبية للتدخين على صحة الإنسان، أكد الدكتور حسام موافي أن جميع البشر يولدون بمادة مسرطنة في دمهم، لكن هذه المادة تبقى خاملة وغير نشطة.

وأوضح أن النيكوتين، الذي يتم امتصاصه عبر التدخين، هو الذي ينشط هذه المادة، ما يجعلها تبدأ في العمل، وبالتالي تزداد احتمالية إصابة الجسم بأنواع مختلفة من السرطان.

وأشار موافي إلى أن هذه المادة المسربة في الدم قد تظل خاملة لسنوات طويلة دون أن تُسبب أي ضرر، لكن التدخين يعد العامل الأساسي الذي يحفزها على النشاط، وهو ما يجعلها تصبح خطراً على الجسم.

وأضاف أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني: “عندما تبدأ هذه المادة في العمل، يمكن أن تُسبب السرطان في أي مكان في الجسم”.

كما أكد موافي أن هذه الظاهرة تؤثر على جميع المدخنين، وليس فقط على أولئك الذين يعانون من أمراض في الرئة، مشيرًا إلى أن التدخين لا يقتصر تأثيره على الرئة فحسب، بل يشمل جميع أجهزة الجسم.

اقرأ أيضا:

“ما ترميهوش”.. خبيرة طاقة تكشف سر الاحتفاظ بالضرس بعد الخلع

سعرها 123 ألف جنيه.. هيفاء وهبي تفاجئ يمنى خوري بهدية فاخرة بعد الزفاف الأسطوري

“حط في بطنك بطيخة صيفي”.. قصة مثل مصري شهير

10 صور.. حكاية أول ماكينة “ATM” في العالم

لماذا يصعب القضاء على الذباب بأيدينا؟ ما السر؟

شاركها.