09:00 م


الجمعة 18 يوليه 2025

كتبت شيماء مرسي

تسعى النساء دائما جاهدات للوصول إلى معايير الجمال العصرية، ولتحقيق ذلك استخدمت على مر التاريخ أساليب عديدة، بعضها كان خطيرا للغاية.

وفيما يلي نستعرض أغرب تقنيات التجميل التي شهدتها العصور المختلفة، وفق ما كشف موقع “barraesthetics”.

البول

في روما القديمة، كان البول يستخدم في أقنعة الوجه ليمنح البشرة إشراقة طبيعية ويجعلها ناعمة وملساء.

وبالإضافة إلى استخدامه في أقنعة الوجه، استخدم البول أيضا كمبيض للأسنان وللوقاية من التسوس، وكان شائعا لدرجة أنه استخدم في العديد من غسولات الفم حتى القرن الثامن عشر.

فضلات التماسيح

في اليونان القديمة، كانت النساء يشترين أحواضا من فضلات التماسيح ويستخدمنها كقناع للوجه.

براز طائر العندليب

يعد الجوانين، وهو مركب موجود في براز طائر العندليب، سرا جماليا قديما استخدمته فتيات الغيشا اليابانيات وفي مسرح الكابوكي لتنظيف البشرة وتجديد شبابها.

وكانت هذه التقنية تتضمن تحويل البراز إلى مسحوق يفرك على الوجه، ليمنحه مظهرا جماليا بعد إزالته.

الفخار

لطالما كان تبييض البشرة بلون البورسلين موضة رائجة في عالم الجمال لآلاف السنين.

وخلال العصر الذهبي لإسبانيا، سعت النساء لتحقيق هذه الغاية عبر تناول الطين.

وبالرغم من أن هذه الطريقة كانت ناجحة في تفتيح البشرة، إلا أنها تسببت أيضا في مشكلات صحية أخرى مثل فقر الدم واصفرار الجلد.

الزرنيخ

خلال عصر النهضة، لجأت النساء إلى طرق خطيرة لإزالة الشعر، وكن يعدن خليطا من الجير والزرنيخ، ثم يغلينَه ويصببنه على أرجلهن.

وكان عليهن مسح الخليط بسرعة قبل أن يبدأ الجلد بالتقشر، وتسببت هذه الممارسة في مشكلات صحية متنوعة، مثل التهيج والحروق والتسمم بالزرنيخ.

اقرأ أيضا:

أصيب به الفنان خالد سليم.. 10 أعراض لـ ورم الأحبال الصوتية

كيف تؤثر الأطعمة الحارة على القلب والدماغ؟.. فوائد لا تعرفها

في موسمه.. 5 فوائد لتناول التين البرشومي

يتناولها الملايين.. أطعمة ومشروبات شهيرة تسرق دقائق من عمرك

6 صور لـ إلهام شاهين تتألق بإطلالة صيفية ما سر ارتدائها الأحمر؟

شاركها.