احتفظت جامعة هارفارد بالمركز الأول في تصنيف “شنغهاي” وجاءت جامعة ستانفورد في المركز الثاني، بينما حلت معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) في المركز الثالث، في ترتيب يهيمن عليه النظام التعليمي الأمريكي بشكل واضح.
وسيطرت الجامعات الأمريكية على المراكز العشرة الأولى، حيث شملت القائمة جامعات مرموقة مثل جامعة كاليفورنيابيركلي (المركز الخامس) وجامعة برينستون (المركز السابع). ومن خارج الولايات المتحدة، تمكنت جامعة كامبريدج البريطانية من حجز المركز الرابع وجامعة أكسفورد في المركز، لتبقى الجامعتين الأوروبيتين الوحيديتين في قائمة العشر الأوائل.
ويعتمد تصنيف شنغهاي على ستة مؤشرات رئيسية تشمل عدد الحاصلين على جوائز نوبل وميداليات فيلدز، وجودة التعليم والبحث، وغيرها. في هذا السياق، احتفظت الجامعات الأنجلوساكسونية بالمراتب الأولى مثل هارفارد، ستانفورد، MIT، كامبريدج، وأكسفورد.
على الرغم من الهيمنة الأمريكية، واصلت الجامعات الآسيوية تقدما ملحوظا، حيث تصدرت جامعة تسينغهوا الصينية قائمة الجامعات الآسيوية بالمركز الـ18 عالمياً، تليها جامعة بكين (المركز الـ22) وجامعة تشجيانغ الصينية (المركز الـ24)، وجامعة طوكيو اليابانية في المرتبة الـ31، وجامعة العلوم والتكنولوجيا وجامعة فودان الصينتين في المرتبة الـ40 والـ41.
في منطقة الشرق الأوسط، تصدرت جامعة الملك عبدالعزيز السعودية قائمة الجامعات العربية، محققة تقدماً ملحوظاً لتحتل في الفئة الـ101150 عالمياً، أما في إفريقيا، فقد تصدرت جامعة كيب تاون الجنوب أفريقية المشهد، رغم بقائها خارج نطاق الـ200 الأولى.
وعلى الصعيد الوطني يشار إلى أن جامعة محمد الخامس بالرباط، كانت قد احتلت المرتبة الأولى وطنيا في تصنيف مركز تصنيف الجامعات العالمية (CWUR) لسنة 2025، إذ تم تصنيف الجامعة ضمن أفضل 5% من الجامعات في العالم، بعد أن حلت في المرتبة 992 عالميا من أصل 21.462 مؤسسة جامعية شملها التقييم، وهو ما يعادل دخولها ضمن أعلى 4.7% من الجامعات عالميا، متقدمة بـ 15 مرتبة مقارنة مع التصنيف السابق.
ومن ضمن خمس جامعات مغربية تم إدراجها في قائمة أفضل 2000 جامعة من هذا التصنيف العالمي، حلت جامعة القاضي عياض في المرتبة 1128، وجامعة الحسن الثاني في المرتبة 1154، وجامعة محمد الأول في المرتبة 1354، ثم جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس في المرتبة 1901.
المصدر: العمق المغربي