أمد/ مصر موقعها الجيوسياسي وضعها لا محال على رقعة الشطرنج للاعبين المحترفين لإعادة رسم المنطقة تمهيدا للنهائيات المرتقبة لا محال بصدام واقع بين الشرق والغرب لمنع خلق قطب آخر يحكم العالم .

بهذه المقدمة وبخلاصة متناهية لنضع بتصورنا ونحن نقرأ مكاننا بمكان اللاعبين قليلا وعلى الحائط بغرفة العمليات خارطة ذلك الهدف مصر ، ونجتمع عسكريا على لوحة النيران لرسم مخطط ووضع إحداثيات الهدف ونحدد على تلك اللوحة نقاط التمركز والتموضع كما نحدد نقاط الإستطلاع المتقدمة ، منتظرين بعدها ساعة الصفر حين تحين .

وعلى أرض الواقع وبالنظر فالعنكبوت يبدأ بنسيج خيوط مصيدته بتحديد نقاط مركزية متباعده أي من الخارج للمركز ومن جميع الإتجاهات الحيوية التي تمكنه بعدهامن البدء بالنسيج الأكثر دقة من الداخل لتلك النقاط بشكل محكم الغلق أو قليل الثغرات ، وما يحدث الآن لمصر هو تم تحديد النقاط الخارجية بثلاث نقاط هامة ، شرقا غزة القنبلة البشرية ، وغربا ليبيا النزاعات والصراعات والمليشيات ( عدم استقرار ومصنع المتسللين ، وفي الجنوب الغربي تحديدا السودان الحرب الأهلية والأجندات الخارجية وبالتحديد أكثر لتلك النقطة تواجد وتموضع لقوات الرد السريع السودانية ، وبدأ النسج من الداخل للخارج حاليا وذلك من خلال عمليات تجسس وخلايا نشطة إرهابيا من خلال حركات هنا وهناك وآخرها حركة سواعد مصر ( حسم ) المدعومة من مشروع الإخوان المسلمين ، وإفتعال أزمات وضغوط إقتصادية ومديونية دولية عالية لها، والتلويح بسد النهضة شريان الحياة لمصر .

فمتى ساعة الصفر ؟

وهل سنرجع نحن ” كأمة عربية ” لنقول ما قالو إخوة يوسف لأبيهم ( أكله الذئب ) .

شاركها.