أمد/ دمشق: أعلن المبعوث الأمريكي توم باراك عن توصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس السوري أحمد الشرع إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بدعم أمريكي.
وكتب باراك عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”: “اتفق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس السوري أحمد الشرع، بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية ممثلة بوزير الخارجية ماركو روبيو، على وقفٍ لإطلاق النار حظي بتأييد تركيا والأردن والدول المجاورة”.
وأضاف المبعوث الأمريكي: “ندعو الدروز والبدو والسنّة إلى إلقاء السلاح والعمل، إلى جانب الأقليات الأخرى، على بناء هوية سورية جديدة وموحّدة يسودها السلام والازدهار مع دول ا وينص الاتفاق على عودة مؤسسات الدولة الإدارية والأمنية بشكل كامل إلى محافظة السويداء، إلى جانب دمج عناصر الفصائل المحلية من أبناء السويداء ضمن وزارة الدفاع والأجهزة الأمنية، وتكليفهم بالتعاون مع وحدات أمنية أخرى في حفظ الأمن والنظام داخل المحافظة”.
BREAKTHROUGH —— Israeli Prime Minister @Netanyahu and Syrian President Ahmed alSharaa @SyPresidency supported by the U.S.A. @SecRubio have agreed to a ceasefire embraced by Türkiye, Jordan and its neighbors. We call upon Druze, Bedouins, and Sunnis to put down their weapons and…
— Ambassador Tom Barrack (@USAMBTurkiye) July 18, 2025
ويقضي الاتفاق، الذي نشرت بنوده صحيفة “الوطن” السورية، بـتسليم السلاح المتوسط والثقيل من قبل المجموعات المسلحة، سواء من البدو أو الدروز، في خطوة تهدف إلى تقليص مظاهر التسلح غير الرسمي، وفق الصحيفة.
ويشمل الاتفاق أيضاً دمج المكوّن الدرزي في الحياة السياسية السورية خلال المرحلة المقبلة، مع فتح باب الخروج الآمن من البلاد لمن يرفض الالتزام ببنود الاتفاق.لجوار”.
ويتضمن الاتفاق بنداً ينص على محاسبة مرتكبي الانتهاكات من الطرفين، وفق القانون السوري، في إطار سعي لضمان العدالة وتعزيز المصالحة المجتمعية.
تفاصيل الاتفاق:
دخول مؤسسات الدولة الادارية والامنية للمحافظة
دمج عناصر الفصائل من السويداء بالامن ووزارة الدفاع وتكليفها بالتعاون مع وحدات أخرى بحفظ الشرطة والأمن داخل المحافظة.
تسليم السلاح الثقيل والمتوسط من البدو والدروز
دمج الدروز بالمستقبل السياسي في المرحلة المقبلة
امكانية خروج من يرفض الاتفاق عبر طريق آمن خارج البلاد.
محاسبة مرتكبي الانتهاكات وفق القانون من الطرفين.
وجاء إعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وسوريا، بعد أن عملت الولايات المتحدة على وضع حد للصراع، الذي خلف مئات القتلى والجرحى.
وجاء هذا الاتفاق بعد أن تجددت الاشتباكات يوم الجمعة بين مسلحين من عشائر البدو من عدد من المحافظات السورية مع مسلحين يتبعون لفصائل درزية من محافظة السويداء.
في حين أن قوات الجيش السوري كانت قد انسحبت من المحافظة عقب اتفاق سابق، فيما اعتبرت العشائر أنها ليست قوات حكومية وغير ملزمة بوقف إطلاق النار في المحافظة الواقعة جنوب غربي البلاد.
وأعلنت العشائر لاحقا في بيان النفير العام لنجدة عشائر البدو في محافظة السويداء والمتحاربين مع الفصائل الدرزية، داعية الحكومة السورية أيضا إلى “عدم عرقلة تحرّك المقاتلين القادمين من خارج المنطقة”.