أثار شكوكا وتساؤلات واسعة.. فيديو هزيل باهت لسبعة أشخاص يشعل أبواق النظام ويُعلن حالة الاستنفار.. فزاعة ” حركة حسم” تُبعث من جديد وسياسة صرف الأنظار عن الفشل والأزمات التي تتراكم يوميا مستمرة!
هل صُنعت حركة حسم داخل أروقة المخابرات؟.. هكذا تَصنع الأنظمة المرتجفة بطولاتها في خيال… pic.twitter.com/0yKPgYgQX6
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) July 5, 2025
أثار مقطع فيديو يُظهر مجموعة مسلحة لا تتجاوز سبعة أفراد، قالت السلطات المصرية إنها تنتمي لتنظيم “حسم”، ضجة واسعة بعدما استنفر نظام السيسي أذرعه الإعلامية للتحذير مما وصفه بـ”خطر كبير يهدد أمن الدولة”.
في مشهد وصفه ناشطون بالاستخفاف بعقول المصريين، تحركت الأبواق الإعلامية المقربة من النظام لتروّج لعودة تنظيم مسلح، وتدّعي أنه قادر على تهديد بلد يضم أكثر من 110 ملايين نسمة.
الإعلامي المقرب من النظام نشأت الديهي زعم أن الفيديو صُوّر في سوريا، بينما اتهم أحمد موسى النظام السوري بتدريب هذه العناصر. وتأتي هذه التصريحات في وقت رأى فيه مراقبون أن النظام يستخدم هذه “الفزاعة” لتشتيت الانتباه عن أزمات حقيقية، أبرزها أزمة سد النهضة، والتململ الشعبي المتزايد.
الحقوقي محمد إسماعيل أشار إلى أن إثارة هذا الملف “لا يمكن فصله عن التطورات الأخيرة”، بينما أكد الباحث مراد علي أن ما يسمى بعودة “حسم” قد تكون محاولة لتبرير القبضة الأمنية وتفادي الانفجار الشعبي المرتقب.
في نظر كثيرين، ليست هذه المرة الأولى التي يلجأ فيها النظام إلى “جولة جديدة من الاستخفاف بالعقول”، لكن الفيديو الأخير يبدو أنه كشف حجم التوتر والخوف داخل منظومة الحكم.