آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق اتهم النائب ، الإطاري باسم الغريباوي، اليوم الثلاثاء، إقليم كردستان بإيواء عملاء لجهاز الموساد الإسرائيلي، معتبراً أن هذه الخطوة تمثل تمهيداً لمرحلة التطبيع مع الكيان الصهيوني، في مخالفة صريحة للقانون الذي شرعه مجلس النواب العراقي والذي يجرّم التطبيع مع الكيان.وقال الغريباوي في تصريح  صحفي، إن “حكومة إقليم كردستان أصبحت إحدى أدوات واشنطن والكيان الصهيوني في تنفيذ مشاريع التطبيع داخل العراق، من خلال فتح الإقليم أمام عناصر أجنبية تعمل لصالح الموساد الإسرائيلي تحت غطاء الاستثمار والعلاقات الثقافية”.وأضاف أن “الحكومة الاتحادية مطالبة باتخاذ إجراءات حازمة تجاه هذه التحركات الخطيرة التي تهدد سيادة البلاد ووحدة نسيجه الوطني، وعلى السلطات القضائية فتح تحقيق شامل بشأن المعلومات التي تشير إلى وجود عناصر استخباراتية صهيونية داخل الإقليم”.وأكد الغريباوي أن “السماح لهذه الأطراف بالتحرك بحرية في كردستان هو جزء من مخطط خارجي تقوده الولايات المتحدة لتطبيع العلاقات مع الكيان المحتل من بوابة الاقتصاد والأمن، مستغلين هشاشة الوضع السياسي في البلاد”.يُشار إلى أن مجلس النواب العراقي قد صوّت في مايو/أيار 2022 بالأغلبية على قانون “تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني”، والذي ينص على فرض عقوبات رادعة تصل إلى الإعدام بحق كل من يثبت تعاونه أو تواصله مع “إسرائيل” بأي شكل من الأشكال

شاركها.