وقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الاثنين، مرسوما رئاسيا ينهي العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا، والتي كانت سارية خلال حكم بشار الأسد، الذي أُطيح به في دجنبر 2024.

وأوضحت وثيقة المرسوم التي نشرها البيت الأبيض على موقعه الإلكتروني، أن رفع العقوبات سيدخل حيز التنفيذ ابتداءً من الأول من يوليوز، في خطوة تهدف إلى “دعم سوريا مستقرة وموحدة تعيش في سلام مع نفسها ومع جيرانها”.

وأكد المرسوم أن الهدف من هذه الخطوة هو دعم سوريا موحدة “لا توفر ملاذاً آمناً للمنظمات الإرهابية، وتضمن الأمن لأقلياتها الدينية والعرقية، وقادرة على دعم الأمن والازدهار الإقليميين”.

ويأتي قرار رفع العقوبات بعد ستة أسابيع من اللقاء التاريخي الذي جمع بين الرئيس ترامب والرئيس السوري الجديد أحمد الشرع في العاصمة السعودية الرياض.

وكانت الإدارة الأمريكية أعلنت سابقا تعليق العقوبات المفروضة على سوريا لمدة 180 يوما، ما مهد الطريق أمام استثمارات أمريكية تهدف إلى “استقرار” و”إعادة إعمار” البلد الذي مزقته حرب أهلية استمرت 12 عاماً.

وينص المرسوم على استمرار فرض العقوبات على بشار الأسد ومساعديه، إضافة إلى تجار المخدرات والأفراد المرتبطين بتنظيم الدولة الإسلامية، محافظا على بعض الضوابط الأمنية في المنطقة.

المصدر: العمق المغربي

شاركها.