9e97b6c256.png


12:50 ص


الإثنين 30 يونيو 2025

كتب- محمود الطوخي

في الوقت الذي تتركز فيه أنظار العالم على الخلافات السياسية حول مياه النيل وسد النهضة الإثيوبي، تكشف الأرض تحت أقدامنا عن دراما أعمق وأقدم بكثير؛ قصة جيولوجية عنيفة تعيد تشكيل قارة بأكملها وتتحكم في المصير الوجودي للنهر الذي قامت على ضفافه أقدم الحضارات.

أسفل السطح الهادئ للسياسة، ينبض “بركان” هائل من الصخور المنصهرة، لا يقذف حمما، بل قوة تمزق القرن الأفريقي ببطء ولكن بثبات، وفي خضم هذا التدمير، يتكشف سر ميلاد نهر النيل الأزرق نفسه.

دراسة علمية ثورية، نُشرت في مجلة “نيتشر جيوساينس” العلمية، قدمت للمرة الأولى صورة غير مسبوقة لهذا المحرك الجيولوجي العملاق. البحث، الذي قادته العالمة إيما واتس وفريق دولي، لا يقتصر على تأكيد حقيقة أن أفريقيا تنقسم إلى جزئين، بل يغوص عميقا ليكشف عن آلية هذا الانقسام، وكيف أن القوى التي تمزق الأرض هي ذاتها التي صنعت الظروف التي تمنح الحياة لمصر والسودان.

إيقاع من نار في جوف الأرض

تتمدد القشرة الأرضية وتتصدع في منطقة “عفر” الإثيوبية القاحلة، عند ملتقى ثلاث صفائح تكتونية عملاقة (النوبية، والصومالية، والعربية).

هذا…

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر موقعنا وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

شاركها.