ضبط المتهم في كمين محكم خلال عملية شراء وهمية
استخدامه سيارة خليجية أثار الشكوك والمستندات كشفت الحقيقة
العثور على جواز سفر وهوية خليجية خلال تفتيش منزل المتهم
بائع الجنسية حي.. وباع الاسم الوهمي للمزور في 2009
تدقيق وفحص لجميع المسجلين على ملف بائع الجنسية وتوابعه
لم يكتف بجريمته الأولى بشراء الجنسية الكويتية من منعدم ضمير باع (اسماً وهمياً) له بثمن بخس (15 ألف دينار) بائعاً بهذا اسمه واسم أبيه وجده وضميره وإحساسه ودينه ووطنيته وأدخل في المجتمع الكويتي مجرماً لم يكتف بالتزوير لكنه أغرق الكويت وأبناءها بالمخدرات، فكانت ضبطيته الأخيرة مليون حبة «كبتي»، والله وحده يعلم كم مليون حبة مخدرة أدخل البلاد على مر السنين الماضية.
ففي قضية شكلت ضربة مزدوجة، نجحت جهود رجال الأمن في ضبط مليون حبة «كبتي» مع أحد الأشخاص واستكملت باكتشاف أنه حاصل على الجنسية الكويتية بالتزوير.
وفي التفاصيل، أفادت مصادر أمنية «الراي» أن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات تلقت معلومات دقيقة حول حيازة أحد الأشخاص كمية كبيرة من حبوب «الكبتي»، وفي ضوء تلك المعلومات، تم استصدار إذن رسمي من النيابة العامة وتكليف مصدر سري لإجراء عملية شراء وهمية من المشتبه به.
وذكرت المصادر أنه بعد إعداد كمين محكم، تمكن رجال «مكافحة المخدرات» من ضبط المتهم وبحوزته نحو مليون حبة «كبتي»، بعدما أبدى مقاومة شديدة جداً وحاول طعن أحد ضباط المكافحة بسلاح أبيض كان في حوزته.
وأشارت إلى أنه كان يستخدم سيارة تحمل لوحات خليجية، ما أثار الشبهة حول جنسيته، كونه مواطناً كويتياً، لكنه يستخدم سيارة ذات لوحات خليجية مسجلة باسم سيدة خليجية، فيما عثر رجال الأمن خلال تفتيش منزله على جواز سفر خليجي وهوية شخصية خليجية تحملان صورة المتهم ذاته.
وأوضحت المصادر أنه بمواجهة المتهم بالمستندات، أقر واعترف بحصوله على الجنسية الكويتية بالتزوير، وأنه في عام 2009 دفع نحو 15 ألف دينار كويتي لأحد الأشخاص مقابل تسجيله ضمن ملفه كابن له على غير الحقيقة.
وكشفت التحقيقات الأولية أن المتهم من مواليد السبعينات، وأنه اشترى اسماً وهمياً من مواطن كويتي كان استخرج شهادة ميلاد وهمية وباعها على المزور، فيما تبين أن الشخص البائع لايزال على قيد الحياة.
ودخلت إدارة مباحث شؤون الجنسية على خط التحقيق، حيث يجري استكمال الملف وبحث ملف المواطن الكويتي الذي باع الجنسية للمزور، مع فحص جميع المسجلين على ملفه، لاتخاذ الإجراءات اللازمة والتأكد من صحة هوياتهم.
المصدر: الراي